استعرضت كتلة المستقبل النيابية نتائج القمة الثلاثية التي انعقدت في دمشق مرحبة بكل مساعي الخير التي تهدف إلى العمل من أجل تقريب وجهات النظر ومساعدة لبنان على تخطي مشكلاته على قاعدة التمسك بالأسس والثوابت التي قام عليها لبنان وتمسك بها شعبه وأهمها تأكيد الحوار وعدم اللجوء إلى العنف أو الاستقواء بالسلاح والحفاظ على المواثيق. واستنكرت كتلة المستقبل (في اجتماعها الأسبوعي في بيروت برئاسة فؤاد السنيورة لاستعراض ومناقشة الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة العربية) التجمعات المنظمة التي قامت بها عناصر من المعارضة اللبنانية أمس. وحذرت من مغبة اللجوء إلى العنف أو أي شكل من أشكال الترهيب والتهويل أو الخروج عن النظام والقانون، مطالبة القوى والمؤسسات الأمنية الرسمية وفي طليعتها الجيش اللبناني أن تقوم بواجباتها كاملة في حماية أرواح المواطنين وأرزاقهم وسلمهم الأهلي من عبث المهددين للأمن وللسلامة العامة. وإذ تداولت كتلة المستقبل خطوة المدعي العام في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بلمار التي تمثلت بإنجاز وإحالة القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رفيق الحريري ورفاقه إلى قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة دانيال فرانسين أكدت موقفها الثابت الدائم أن يكون هذا القرار مستندا إلى أدلة دامغة تميط اللثام عن هذه الجريمة وتكشف المجرمين الذين قاموا بهذا العمل الإرهابي توصلا إلى محاكمتهم. من جهة أخرى، التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري أمس رئيس مجلس?الوزراء وزيرالخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو. وجرى خلال اللقاء البحث في المستجدات الراهنة على الساحة السياسية اللبنانية بالإضافة إلى كيفية تنفيذ نتائج القمة الثلاثية القطرية التركية السورية التي عقدت البارحة الأولى في دمشق.