يذكرني منظر المستنقعات وبحيرات الصرف الصحي المنتشرة في قويزة وبعض مناطق جنوب وشرق جدة بتصريح وكيل الأمين للخدمات المنشور في هذه الصحيفة في (23 ذي الحجة 1431ه)، عندما اتهم المواطنين بعدم التعاون مع الفرق الميدانية، مما يعوق البرامج والخطط التي وضعتها الجهات المعنية للقضاء على نواقل مرض حمى الضنك. المواطن عندما يعاني الأمرين لدخول بيته، وتغرق رجلاه كل يوم في وحل من المستنقعات، ولا يهنأ بطعم أكل أو شرب، والروائح الكريهة تحاصره وجدران بيته الصغير من كل جانب، ثم يأتي بعد ذلك من يطلب منه أن يفتح له باب بيته ليرش هنا أو هناك، من الطبيعي جدا أن يرفض، فكيف له أن يحس بقيمة هذا الإجراء البسيط لمساحات صغيرة وضيقة داخل بيته يتجدد فيها جريان المياه يوميا، وتترك المستنقعات الراكدة الملوثة بكل أنواع الميكروبات المحاصرة لبيته دون أدنى اهتمام، غير تلك اللجان التي تشكل من أجلها، والاجتماعات التي لا جدوى منها. كثير من الأمراض الوبائية المنتشرة اليوم في مناطق جنوب وشرق جدة سببها تدهور الوضع البيئي لتلك المناطق، ولو سمح للمختصين بدراسة أنواع الأمراض المنتشرة لتلك المناطق لاكتشفنا ما لم نكن نتوقعه، ويكفينا تأكيد تزايد حالات حمى الضنك.. الملف الصحي الهام الذي لم يحرز فيه أدنى تقدم. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 192 مسافة ثم الرسالة