استبعد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس امتداد ما حدث في تونس إلى دول عربية أخرى. وقال أبو الغيط، في تصريح للصحافيين، إن مخاوف البعض من امتداد ما يجري على الأرض في تونس إلى دول عربية أخرى «كلام فارغ». وأضاف «هؤلاء الذين يتصورون أوهاما ويحاولون صب الزيت وتأجيج الموقف لن يحققوا أهدافهم والضرر سيلحق بهم أنفسهم». وأشار إلى أن هناك بعض القنوات الفضائية تسعى لإلهاب المجتمعات العربية وتحطيمها وللأسف كلها فضائيات غربية أو غربية الميول. واستبعد أبو الغيط أن تصدر القمة الاقتصادية العربية، المنعقدة في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر الأربعاء، قرارا بشأن تونس، قائلا «أشك». واستدرك بالقول «لكن إذا رغبت القمة في تناول الأمر التونسي فليكن.. وعموما فإن إرادة الشعب التونسي هي العنصر الأهم في هذا الخصوص». وأكد أبو الغيط أن «لا أحد يقاوم إرادة هذا الشعب ولكن الشعب التونسي سوف يسأل أيضا عن هذا الوضع في المستقبل». وأعرب عن اعتقاده في أن الخير سيأتي إلى تونس مهما كانت التحديات.