قضت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ في قنا أمس بإعدام محمد أحمد حسين المعروف بال«حمام الكموني» بعد أن دانته بقتل ستة أقباط في مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا (جنوب) لدى خروجهم من قداس عيد الميلاد في 6 يناير العام الماضي. وأعلنت المحكمة أنها ستنطق بالحكم في حق متهمين آخرين، هما قرشي أبو الحجاج علي وهنداوي محمد السيد، في 20 يناير الجاري. ويأتي هذا الحكم بالإعدام بعد اعتداءين استهدفا الأقباط الشهر الجاري أولهما في تفجير الإسكندرية الذي أوقع عشرين قتيلا ليلة رأس السنة والثاني في محافظة المنيا (300 كيلو متر جنوبالقاهرة) وأوقع قتيلا وخمسة جرحى الثلاثاء الماضي. وكان المتهمون الثلاثة أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، وهي محكمة استثنائية منشأة بموجب قانون الطوارئ، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، و«الإضرار العمدي بالمصلحة القومية والأمن العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه إلى الخطر». يذكر أن الأشخاص الثلاثة كانوا يستقلون سيارة أطلق منها محمد أحمد حسين النار من بندقية آليه في السادس من يناير 2010 على تجمعات للمسيحيين لدى خروجهم من كنيستين في نجع حمادي بصعيد مصر (700 كلم جنوبالقاهرة) ما أدى إلى مقتل ستة منهم إضافة إلى شرطي مسلم كما أصيب تسعة أقباط آخرين.