عفونا فما رسم على الريح ما عفا صفونا وماء في تهامة ما صفا فيا غيمها آنستني لم يشب دم على شفة حمرا .. تصافيك بالدفا ويا غيمها آنستني ليت صيفها ترفق .. ليت النجم ما كان أشرفا فإنا ظماء للذين تيمموا بواديك قرحا .. فوق عامين نيفا ذكرت بليل الروم آخر بهجتي ذكرت بليل اللون أمكر أهيفا ذكرت اختلاج الجفن إذ نعست به الظنون التي أدناه في الرند عطفا يتيمان ذا الجفنان إذ نديا معا كأن زماما في الندى غيل أو غفا إذا شف ماء فيهما أي قيظه يلاهيه .. أي الماء .. قيظا تهفهفا فإن تشب الأنحاء شاب بها الضحى وإن تشب الأنواء ظلت تعطفا وأي مهاد كان ذا الشعر دونه بكورا نسجنا بحره .. أن تألفا إذا النافرات ل «هئن لي» ما صفون لي صفون لماء في تهامة ما صفا [email protected]