تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ينظم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة يوم الثلاثاء 22 جمادى الأولى ولمدة سبعة أيام، الملتقى الأول لأشهر خطاطي المصحف الشريف بعنوان «ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم» بمشاركة نخبة ممن تشرفوا بكتابة المصحف الشريف، ومن المهتمين بعلم الرسم العثماني وقضايا الخط العربي وزخرفته. ورفع وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ بهذه المناسبة الشكر وجزيل الثناء والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على هذه الرعاية لهذا الملتقى المبارك الذي يتعلق بأعظم كتب الله، ودستور هذه الأمة، ومصدر تشريعها الأول، وقال «هذه الرعاية تجدد التوكيد على الاهتمام المتواصل الذي يوليه الملك المفدى للقرآن الكريم، والسنة النبوية، وكل ما يتعلق بخدمتهما، من طباعة ونشر، وعقد مؤتمرات وندوات، وملتقيات تصب كلها في خدمة هذه الغاية السامية المتصلة بكتاب الله الكريم، وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم». وزاد «انطلاقا من اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقرآن الكريم، ونظرا للعمل الرائد الذي يقوم به المجمع في هذا المجال، وما يتصف به من مرجعية في كتابة المصحف ومراجعته وتدقيقه وطباعته، وإدراكا لأهمية كتابة وخط المصحف الشريف يأتي عقد هذا الملتقى لأول مرة»، مشيرا إلى أنه من تمام فضل الله على المملكة أن وفق قيادتها لاتخاذ القرآن الكريم أساسا ودستورا لشؤون الحكم والحياة، وخدمته والعناية به، وإنشاء مجمع خاص لطباعته ونشره وتوزيعه. ودعا آل الشيخ الله أن يحفظ هذه البلاد المباركة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني إزاء ما قدموا ويقدمون من أعمال جليلة خدمة لكتاب الله وسنة المصطفى على وجه الخصوص، وخدمة الإسلام والمسلمين على وجه العموم. من جهته، أعلن الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي أن عدد المشاركات التي وصلت إلى اللجنة التحضيرية للملتقى حتى الآن تجاوز (300) مشاركة من دول خليجية وعربية وإسلامية وغيرها «رجالا ونساء»، درستها اللجنة العلمية ولجنة التحكيم أجازت منها (230) مشاركة.