تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً ليل أول من أمس من الرئيس التركي عبدالله غل، اطمأن خلاله على صحته. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن بالغ شكره لرئيس تركيا على مشاعره الأخوية. كما جرى خلال الاتصال، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومجمل الأوضاع الإسلامية والدولية. وتلقى خادم الحرمين الشريفين، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، اطمأن خلاله على صحته. وأعرب الملك عبدالله عن شكره للرئيس الإيراني على مشاعره الطيبة. كما تلقى خادم الحرمين الشريفين، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب تون عبدالرزاق اطمأن خلاله على صحته. وأعرب الملك عبدالله عن شكره لرئيس وزراء ماليزيا على مشاعره الطيبة. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، واستعراض مجمل الأوضاع على الساحتين الإسلامية والدولية. من جهة أخرى، وبرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ينظم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة خلال الفترة من 26 نيسان (أبريل) إلى 2 أيار (مايو) 2011، ملتقى لأشهر خطاطي المصحف الشريف بعنوان «ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم» بمشاركة نخبة ممن تشرفوا بكتابة المصحف الشريف ومن المهتمين بعلم الرسم العثماني، وقضايا الخط العربي وزخرفته. ورفع وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح آل الشيخ، الشكر لخادم الحرمين الشريفين على هذه الرعاية لهذا الملتقى المبارك الذي يتعلق بأعظم كتب الله، ودستور هذه الأمة، ومصدر تشريعها الأول، كما أن هذه الرعاية تجدد التوكيد على الاهتمام المتواصل الذي يوليه الملك عبدالله للقرآن الكريم، والسنة النبوية، وكل ما يتعلق بخدمتهما، من طباعة ونشر، وعقد مؤتمرات وندوات، وملتقيات تصب كلها في خدمة هذه الغاية السامية المتصلة بكتاب الله الكريم، وسنة رسوله - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وزاد: «إنه انطلاقاً من اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقرآن الكريم، ونظراً للعمل الرائد الذي يقوم به المجمع في هذا المجال، وما يتصف به من مرجعية في كتابة المصحف ومراجعته وتدقيقه وطباعته، وإدراكاً لأهمية كتابة وخط المصحف الشريف يأتي عقد هذا الملتقى للمرة الأولى، مشيراً إلى أنه من تمام فضل الله على المملكة العربية السعودية أن وفق قيادتها لاتخاذ القرآن الكريم أساساً ودستوراً لشؤون الحكم والحياة، وخدمته والعناية به، وإنشاء مجمع خاص لطباعته ونشره وتوزيعه. إلى ذلك، أعلن الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي أن عدد المشاركات التي وصلت إلى اللجنة التحضيرية للملتقى حتى الآن تجاوز 300 مشاركة من دول خليجية، وعربية وإسلامية وغيرها «رجال ونساء»، درستها اللجنة العلمية ولجنة التحكيم أجازت منها 230 مشاركة. وقال الدكتور العوفي: «إن أهداف الملتقى تتمحور في تقدير جهود أمهر خطاطي المصحف الشريف، وتكريمهم والاحتفاءُ بهم، وتجليةُ تجارِب أبرع الخطاطين في كتابة المصحف، وبيان مناهجهم في ذلك؛ للإفادة منها، وإبراز الرسالة التي يحملها خطاط المصحف الشريف، والعمل على إيجاد ضوابط مَرْعيَّة في زخرفة المصاحف، ودرس سبل التوفيق بين خطوط الخطاطين والحاسب الآلي، خدمةً للخط العربي، ومحاولة الوصول إلى توافق وتقارب في مصطلحات الخط العربي، وعرض نماذج بخط الخطاطين من المصاحف المكتوبة بالروايات المشهورة والقراءات المتواترة، واكتشاف طاقات واعدة من خطاطي المصحف الموهوبين، وتشجيع التواصل بين خطاطي المصاحف، والمهتمين والمختصين في دراسة الخط العربي.