أعلن أمين محافظة جدة المهندس هاني بن محمد أبو راس، أن الأمانة ستوقع عقد ترسية مشروع مخطط عام ورئيس يهدف إلى درء أخطار السيول والأمطار عن كامل مدينة جدة شرقها وغربها في الرابع من شهر أبريل المقبل، مؤكدا أن الأمانة انتهت من كراسة الشروط والمواصفات وبدأت في مرحلة تأهيل الشركات، «وستكون لديها منظومة متكاملة ومجموعة مشاريع لمعالجة هذا الأمر بشكل جذري». وذكر أمين محافظة جدة في تصريح صحافي عقب تدشين نفق تقاطع طريق الأمير ماجد بن عبدالعزيز مع شارع الروضة أمس، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 94 مليون ريال، أن الأمانة ستفتتح «قريبا جدا» جسر تقاطع طريق الأمير ماجد بن عبدالعزيز مع شارع ابن باز، ومن بعده تقاطع طريق الأمير ماجد بن عبدالعزيز مع شارع صاري، مؤكدا وجود خطة متكاملة لدى الأمانة لتحرير اختناقات الطرق عبر مشاريع الأنفاق والجسور، سيجري تنفيذها خلال الفترة المقبلة. وأضاف أبو راس أن أمانة جدة تأخذ بعين الاعتبار كافة الاحتياطات لجميع الأنفاق الحالية والمستقبلية في ما يتعلق بتصريف مياه الأمطار، ولديها مشروع سيجري طرحه خلال العام الحالي، يهدف إلى تصريف المياه السطحية في نفق تقاطع شارع الروضة مع طريق الأمير ماجد بن عبدالعزيز، ونفق تقاطع طريق الأمير ماجد بن عبدالعزيز مع شارع حراء، مشيرا إلى أن نفق طارق بن زياد وأنفاقا أخرى سيتم الانتهاء منها خلال العام الحالي بهدف تصريف المياه السطحية والأمطار بمجرد هطولها بدلا من دخولها إلى الأنفاق وتصريفها عبر المضخات الموجودة فيها. يشار إلى أن نفق تقاطع طريق الأمير ماجد بن عبدالعزيز مع شارع الروضة، يعد أحد المشاريع الحيوية التي نفذتها الأمانة لفك الاختناقات المرورية عند التقاطعات الرئيسة لشوارع محافظة جدة، ويتكون من ثلاثة مسارات في كل اتجاه، ويبلغ طوله الإجمالي نحو 650 مترا، وبعرض 26 مترا، فيما يمثل الجزء المغطى منه نحو 205 أمتار، أما التقاطع الذي يقع فوق النفق فيتضمن إشارة ضوئية من أربعة اتجاهات لخدمة الحركة المرورية المحلية والتجارية للمناطق المحيطة بالنفق.