• تفرغنا لأدوار ليست لها علاقة بالرياضة وكان الناتج رسوبا في الملعب وسقوطا خارجه وإن دخلنا في التفاصيل ستنتابنا نوبة بكاء الربط فيها بين الأمس واليوم حق يقره التاريخ. • وا فضيحتاه.. وأخضراااه.. هل نكتفي بالصراخ والاحتجاج أم أن نقر ونعترف أننا بتنا خارج اللعبة.. • أمام سورية خسرنا وكان قربان الخسارة بيسيرو، وأمام الأردن جاءت الطامة فهل هناك قربان آخر؟ • المشكلة ليست في أن نمتص غضب غيورين على الكرة السعودية بقرارات ومبررات، بل نحتاج إلى من يحرك المياه الراكدة بقول فصل نعترف فيه أولًا بأخطائنا.. أما المسكنات فأكاد أجزم أن جيل اليوم لا يهتم بها. • منتخبنا من سنوات يعاني على كافة الصعد لدرجة أنه حقق وصافة آسيا والخليج أمام العراق، ثم عمان والكويت، وخرج من كأس العالم على يد البحرين.. أمعنوا النظر في ما أشرت إليه لتدركوا أن سورية والأردن أكملا فصول الإخفاق بشهادة أظن أنها أوضح من شمس صيف جدة. • ثمة من يقول إن إمكاناتنا أكبر مما تحقق في قطر، وهو قول ذكرني بخيمة التاريخ والغناء على الأطلال، لا سيما أن الواقع يقول إننا أضعف مما يتصور محبو العبارات الفخمة التي أتعبناها بترديد حنا وحنا وكنا وكانوا..! فمن يعلق الجرس هذه المرة ؟؟ • لقد أطلت الفضيحة بكل أبعادها علينا من قطر، وجاء معها وجه آخر بشع معني بالهزيمة التي عرفتنا على أشياء كانت خافية علينا، وما أجمل أن تعرف حقيقتك من خلال من هم أقل منك إمكانات.. • لا أقول هذا تقليلا بمنتخب النشامى أو المنتخب السوري بقدر ما أكشف حقيقة المدللين الخضر الذين أعادونا ثلاثين عاما للوراء، أقول ثلاثين، ولم أقل عشرين عاما، وإن أردتم أن تقولوا أكثر فقولوا ما تريدون. • فهي فضيحة وللفضيحة في مواجهات كرة القدم أكثر من وجه. • غادرنا كأس آسيا كأول منتخب يخرج وقبله غادرنا وغادرنا، ولم يزل لدينا ناس يتحدثون عن أزمة وتعدي.. • أي أزمة وأي خرابيط وأي فضائح، أقسم بالله أنني إلى هذه اللحظة لم أستوعب ما جرى لنا في الدوحة.. • وربما مثلي ملايين عاشوا وما زالوا يعيشون الحيرة. • سقطت الأقنعة وانكشفت الحقائق، فهل نعقلها ونتوكل، أم نردد مع دايم السيف إن حكينا ندمنا وإن سكتنا قه! • ياسر راح وهزازي جاء وأسامة طاح وأسامة قام.. كلمات أحاول من خلالها أن أغني للإخفاق على طريقة أفتح يا سمسم أبوابك. • سأحدثكم غدا عن أندية دمرت المنتخب.. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة