شهدت البطولة الآسيوية ال15 في الدوحة توافد مدربين أوروبيين دون دعوة من قبل اللجنة المنظمة أو الاتحاد الآسيوي أو القطري، وإنما حضروا في مهمة تسويق وبحث عن عقود لهم من أجل العمل في منطقة الخليج، ففي فندق المليلنيوم الذي تسكن فيه منتخبات السعودية والأردن وسورية واليابان يتواجد المدرب الهولندي أدموس الذي سبق وأن درب فريق الهلال السعودي ومن ثم درب المنتخب الإماراتي، كما تواجد المدرب الألماني بفيستر المدرب السابق للمنتخب السعودي والحائز معه على كأس العرب عام 1998، وفي فندق شيراتون الذي تقيم فيه منتخبات العراق وإيران والإمارات وكوريا الشمالية يتواجد المدرب الصربي بورا الذي يجري اتصالاته مع مكاتب تعاقدات من أجل إيجاد له عرض له، وتشير المعلومات إلى أن المدرب عرض خدماته على أحد المسؤولين في المنتخب العراقي لتولى المهام الفنية خلفا للمدرب الألماني الحالي سيدكا.