يكرم المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر القناوي، الباحثين الفائزين بالدورة الثانية من الجائزة التي أطلقتها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية تزامنا مع ندوة مستجدات سرطان الثدي التي استهدفت جميع باحثي السرطان في الشرق الأوسط، وذلك في ختام التجمع الطبي العالمي الذي عقدته مدينة الملك عبد العزيز الطبية للمرة الخامسة على التوالي. وأوضحت رئيسة اللجنة العلمية رئيسة قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير، أن الجائزة خضعت للعديد من الضوابط من أهمها: أن تستوفي الورقة قواعد وأصول البحث العلمي المتعارف عليها، أن تسهم الورقة مساهمة فعالة في تطوير الخدمات الطبية في مجال السرطان، وأن تكون الورقة المقدمة غير منشورة مسبقا وقابلة للتحديث والتطوير. وتابعت «الأوراق المرشحة لنيل الجائزة والمقدمة من العديد من دول الخليج والدول العربية وعددها 21 ورقة عمل ستعرض خلال أنشطة الندوة، وسيكون هناك اجتماع للجنة مكونة من عشرة أطباء يمثلون مختلف التخصصات في مجالات السرطان من أجل دراسة وتقييم الأوراق المقدمة، مع الإشارة إلى أنه سيتم تقديم جوائز تقديرية لأفضل خمسة بحوث».