قال ل «عكاظ» رئيس القسم القنصلي لشؤون السعوديين في السفارة السعودية في القاهرة إبراهيم الحميد إن جهودا بذلتها السفارة بمتابعة السفير هشام ناظر، أسفرت عن الإفراج عن طالب سعودي يدرس في إحدى الكليات البحرية في الإسكندرية والحكم ببراءته، وذلك بعد أن أتهم بقتل ضابط مصري صدمه في شارع أثناء عبوره الطريق بملابسه المدنية. وكان الطالب (س.ع) أوقف على ذمة التحقيق وأحيل إلى المحكمة وصدر بحقه حكم بالسجن سنتين، فيما رفضت أسرة القتيل قبول أية مساعدات أو تعويضات، لا سيما أن الطالب لا يحمل رخصة قيادة مصرية أو دولية. وأكد الحميد أن السفارة تدخلت مباشرة في القضية، وأوكلت محامي السفارة للدفاع عنه، وتم أخيرا الحكم له بالبراءة بعد مداولات كبيرة بين المحامين والمحكمة العامة المصرية، وبعد الإفراج عنه أنهت السفارة ابتعاث الطالب في الأكاديمية وأعادته إلى المملكة تحسبا لوقوع أي طارئ. وطالب الحميد الرعايا السعوديين في مصر بضرورة التقيد بأنظمة الحكومة المصرية التي تؤكد على أهمية حصول السائح أو الطالب أو طالب العلاج الأجنبي على رخصة قيادة دولية أو رخصة مصرية كي لا يتعرض لأية مساءلة أو ملاحقة قانونية. ونوه رئيس قسم شؤون السعوديين أن السفارة أوجدت مكتبا صحيا لإرشاد طالبي العلاج إلى المستشفيات والمراكز الصحية المعتمدة في القاهرة وخارجها، حتى لا يتعرضوا لسماسرة النصب والاحتيال، خصوصا أنه تم رصد حالات وفاة لسعوديين راجعوا بعض المراكز المتخصصة في شفط الدهون. وحذر كذلك من سماسرة الزواج العرفي ومغبة الوقوع في مشكلات الزواج من قاصرات، التي كان آخرها قضية المواطن (ح.ع) الذي تم الإفراج عنه بقرار من النائب العام المصري إثر زواجه بقاصر وتم ترحيله إلى المملكة ترافقه والداته.