شرعت جامعتا الملك عبدالعزيز في جدة والسوربون الفرنسية في تفعيل شراكة التميز التي وقعت اتفاقيتها قبل يومين عبر الإعداد في تنظيم أنشطة حوارية جديدة بين المؤسسات الأكاديمية في البلدين، والتي تأتي في إطار دعم مبادرة خادم الحرمين الشريفين الداعية لتعزيز الحوار بين أتباع الديانات والثقافات. وتتمثل الشراكة في أخلاقيات وضوابط التمويل المنبثقة عن كرسي حوار الحضارات، والذي يعد نتاجا للندوة الثانية للحوار السعودي الفرنسي التي عقدت في باريس في أبريل العام الماضي. والتقى مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب ورئيس جامعة السوربون في باريس البروفسور جان كلود كوليار في مقر جامعة المؤسس في جدة أمس. وتمنى مدير جامعة المؤسس أن تؤتي هذه الشراكة ثمارها، وتحقق أهدافها المرسومة، فيما وصف مدير جامعة السوربون الفرنسية جامعة الملك عبدالعزيز بأنها صرح حضاري عظيم في عمارتها وما تحتضنه من كليات وعمادات ومراكز بحثية ومرافق خدمية من شأنها أن تقدم للباحثين وطلاب العلم المعرفة في كل المجالات. وأبدى كوليار دهشته من ما رأى من صروح علمية في جامعة المؤسس، بالقول «أدهشني ما رأيت، وبالأخص في المجالات الطبية، وإنني أتطلع حقا إلى المزيد من الأعمال المشتركة التي تجمع بيننا».