كرم مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني البارحة الأولى، صحيفة «عكاظ» وأكثر من 30 جهة مشاركة مع قيادات قوات أمن الحج والجهات المساندة في الخطط الأمنية لموسم الحج الماضي، إضافة إلى عدد من وسائل الإعلام. وأثنى الفريق القحطاني في الحفل التكريمي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، في نادي قوى الأمن الداخلي في الرياض، على التغطية المتميزة ل «عكاظ» في موسم الحج، وما حملته من رسائل توعية، ومتابعة متميزة في نقل الحدث، ووصفها ب «أنها صحيفة الأمن في المملكة». وأكد نجاح موسم الحج على جميع الأصعدة بأدوار مخلصة لمختلف الجهات المشاركة، مضيفا أن المملكة التي أسسها الراحل الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، على مبادئ إسلامية مستمدة من الكتاب والسنة الشريفة، تقدم الخدمات للحجيج، مستشعرة دورها الإسلامي، ومدركة لواجبها ودورها في خدمة الإسلام والمسلمين، لافتا إلى أن هذا «شرف عظيم خصنا الله به، لأن نكون في خدمة الحجيج بدءا من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين متعه الله بالصحة والعافية، ونائب خادم الحرمين الشريفين، وبقيادة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ونائبه، وأمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة المركزية، ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية». موسم ناجح وأكد نائب مدير الأمن العام قائد قوات أمن الحج اللواء ناصر بن سعود العرفج، أنه رغم الظروف والأجواء الصعبة التي واجهت رجال الأمن خلال موسم الحج الماضي، إلا أنه ولله الحمد كان موسم حج ناجحا بكل المقاييس. وبين أن كافة الجهات تسابقت في تقديم أرقى وأفضل الخدمات، وعملت بإخلاص وتفان واحتساب وإتقان في خدمة الحجيج، مبينا أنها تتطلع لمزيد من التوهج والإبداع في الأعوام المقبلة. وقال «إن الأمن العام اعتاد قبل بداية مناسبات الحج والعمرة، على عقد اجتماعات، ندوات وورش عمل، لبحث كافة الخطط الأمنية، والاستفادة من الدروس، بهدف تطوير خطط أمن الحج، تنفيذا لتوجيهات ولاة الأمر». وثمن متابعة مدير الأمن العام ورئيس اللجنة الأمنية الفريق سعيد القحطاني، لأدق تفاصيل الخطة الأمنية في الحج، مما كان له الدور الفاعل في إنجاح خطة موسم الحج مع بقية المشاركين. وزاد، «ما أعظم نجاح الأداء حينما يكون في خدمة ضيوف الرحمن، وما أروع الرضى حينما يأتي من قمة القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الكريم، وما أجمل التهاني حينما تأتي من صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ونائبه ورئيس لجنة الحج المركزية والمساعد للشؤون الأمنية». وأكد اللواء العرفج أن الأعوام المقبلة، ستشهد المزيد من التجسيد الفعلي للأقول في الميدان، والمزيد من التفاني والعطاء، مضيفا أن وزارة الداخلية سخرت كل إمكانياتها، وجندت كافة طاقاتها لحفظ الأمن والسهر على راحة جميع الحجيج في المشاعر المقدسة، مكةالمكرمة والمدينة المنورة، بمشاركة أكثر من 62 ألف رجل أمن نفذوا خطة موسم الحج. من جانبه، بين مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن اللواء خضر الزهراني، أن من أبرز مهمات ومسؤوليات قيادة الأمن الجنائي في الحج، تمثلت في منع الجريمة قبل وقوعها، من خلال الوجود الأمني، الدوريات والحراسات. وأضاف من المهمات الأخرى لهذه القيادة، تقديم يد العون والمساعدة الإنسانية للحجاج، إضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات المؤدية إلى إنجاز أهداف خطط الأمن الجنائي، بما فيها التنسيق والاتصال بالجهات المعنية بالتنفيذ، لتهيئة القوات المشاركة. وعن مهمات وجهود مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج، قال قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج اللواء محمد الشهري «يعتبر المركز إحدى منظومات الجهاز الأمني التي تقدم خدمات أمنية وخدمية للحجاج، حيث تتلقى خلال موسم الحج البلاغات وما رصد بالكاميرات الموزعة على مختلف أنحاء المشاعر المقدسة، وتتعامل معها بشكل مناسب، وذلك بالتنسيق مع الفرق الميدانية المختصة كل حسب اختصاصه، كما وفر المركز قواعد البيانات والإحصائيات الدقيقة والخرائط والمعلومات المتعلقة بأنشطة ومهمات قيادات قوات أمن الحج وفروعه. 17 ألف رجل مرور من جانبه، قال مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء سليمان العجلان «شاركنا في موسم الحج الماضي بأكثر من 17 ألف رجل مرور لخدمة ضيوف الرحمن، مدعومين بأكثر من 2400 من السيارات والآليات التي تساعد رجل المرور على أداء مهمته، وتسهل حركة الحجاج». وذكر مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام العميد الدكتور محمد بن عبد الله المرعول، أن فكرة الاحتفال بنجاح موسم الحج، وتكريم الجهات المشاركة مع قيادات قوات أمن الحج والجهات المساندة في الخطط الأمنية للموسم، تأتي انطلاقا من اهتمام القيادة التي تثني دوما على تميز الأداء. وأكد المرعول أن نجاح موسم الحج هذا العام يعود إلى التخطيط الواعي والسليم المبني على الخبرة التراكمية، ووفرة الإمكانيات، والنوعية في التجهيزات والمعدات، والاستخدام الأمثل لمعطيات التقنية، والتعاون الفاعل والانسجام التام بين كل القيادات والجهات الميدانية من كافة الجهات المشاركة والمساندة.