كشف ل «عكاظ» مدير إدارة المرور المكلف في العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربي في أول دوام رسمي في منصبه الجديد منذ تعيينه، عن قلة أعداد الكوادر البشرية العاملة في إدارة القوى البشرية في الإدارة، معترفا بوجود مشكلة في الحركة المرورية في مكةالمكرمة بسبب عدم التزام قائدي المركبات بالأنظمة. وبين مدير مرور العاصمة المقدسة أنه تم تشكيل لجنة بمسمى هيئة المخالفات المرورية مهمتها متابعة المخالفات وشكاوى المواطنين «يعني إذا تظلم مواطن من وضع المخالفة عليه التقدم بشكوى تحال إلى هذه الهيئة، ويتم التحقيق في الموضوع». وأكد العقيد المغربي فاعلية ونجاح نظام ساهر، معتبرا أن «أي عمل دنيوي لا بد أن يحتوي على القليل من السلبيات البسيطة جدا التي تختفي في بحر الحسنات لساهر، حيث إن هذا النظام حد بشكل كبير جدا من الحوادث والسرعة التي تعد السبب الرئيس للحوادث، فإذا حدينا من السرعة انخفض منسوب الحوادث، فعندما نتفضل عليك بقسيمة قيمتها خمسمائة ريال وموثقة توثيقا صحيحا بالكاميرات أفضل من تركك تسير أو يسير ابنك بسرعة جنونية ويموت». وأضاف «نظام ساهر دقيق جدا لدرجة، إذا اعترضت على المخالفة فإننا نطلعك على الصورة في الشاشة برقم اللوحة، ومن يقود السيارة في الزمن والمكان ما لا يجعل أي معارضة في هذا الموضوع». وأفاد مدير مرور العاصمة المقدسة بأن الإدارة لم يثبت لديها حتى الآن وجود خلل أو مشكلة في النظام، موضحا أنه سيتم البدء في المرحلة الثانية في غضون الشهرين المقبلين. وعند سؤاله عن تلاعب بعض قائدي المركبات في طمس أو نزع لوحات السيارات لكي لا يتمكن النظام من رصدها، أجاب «النظام ينص على حجز المركبة التي تكون دون لوحة، ويلزم مالكها بمراجعة إدارة الرخص لاستخراج لوحة أخرى، لأنه أمر خطير جدا أمنيا و مروريا أن تسير مركبة دون لوحات سواء خلفية، أو أمامية، ولدينا حملات مركزة من السابق على موضوع السيارات والحجوزات تكتظ بالسيارات، ونلزم المواطن بعد إخراج سيارته من الحجز إلى أن يعدل موضوع اللوحات». وأشار العقيد المغربي إلى أنه سيعقد اجتماعات لبحث جملة من المواضيع والقضايا، وبالتحديد لإعداد خطة لموسمي رمضان والحج المقبلين، مضيفا «سنبدأ بإعداد خطط أعمال رمضان والحج، حيث إننا نجحنا العام الماضي في إنجاز خطط في رمضان والحج، فمثلا نفذت خطة النقل الترددية لمدة ساعتين في أنفاق السد من باب الملك عبد العزيز في رمضان، وحققت نجاحا باهرا». وكشف مدير مرور العاصمة المقدسة عن وجود دراسة للإدارة تتمثل في تطبيق خطة النقل الترددية على كافة المحاور المؤدية إلى الحرم «بحيث تكون هناك ساعات معينة تنقل حافلات الركاب المصلين من وإلى الحرم المكي الشريف، وإيقاف السيارات خارج المنطقة المركزية لتخفيف الضغط، وإبقاء المنطقة المركزية للمشاة بقدر المستطاع».