كشف ل «عكاظ» مدير عام المركز الوطني لمكافحة الجراد وأبحاثه في وزارة الزراعة المهندس محمد حلواني أن مكافحة أسراب الجراد والحوريات في بعض مناطق الليث وتهامة الباحة (قلوة)، ستبدأ اليوم، وبشكل انفرادي مبعثر في القنفذة للحفاظ على المحاصيل الزراعية في تلك المناطق. وقدر إنفاق أكثر من 10 ملايين ريال للقضاء على أسراب الجراد والحوريات. وأكد أن الوزارة مستنفرة بعد رصد مواقع الجراد، وأن هناك أربع فرق للمكافحة وفرقتين تعملان بشكل مكثف للقضاء على الجراد والحوريات، مشيرا إلى أن الفرق رصدت تحركات الجراد بعد المطر في تلك المناطق، التي تشكل خطرا يهدد بالانتشار ، ما يجعل التصدي لهذه الأسراب والقضاء عليها أمرا واجبا. وقال إن فرق الرش واجهت أثناء تأدية مهماتها تواجد النحالين ومربيي المواشي في المناطق المطلوبة للرش. وخاطبت وزارة الزراعة إمارات مناطق مكةالمكرمة، عسير، الباحة، التي بدورها خاطبت المحافظات والمراكز التابعة لها وشيوخ القبائل بضرورة تحذير مربيي المواشي والنحالين، للابتعاد عن أماكن تواجد أسراب الجراد الجاري مكافحته عبر فرق جوية وأرضية، في ظل تجمع ظهور حوريات الجراد من التربة ما يكون تجمعات كبيرة لها في عدة مواقع، مؤكدا على سرعة نقل النحالين لمواقعهم والمحافظة على هذه الثروة ونقلها إلى مناطق آمنة. وأشار المهندس حلواني إلى أنه حال عدم ابتعاد مربيي المواشي والنحالين عن أماكن تواجد الجراد، ستتعرض المناحل للتأثر من المبيدات الكيمائية، داعيا إلى ضرورة الابتعاد بشكل عاجل، لوجود طائرات الرش. وتعاقدت وزارة الزراعة مع شركة محلية لإجراء الرش الجوي بشكل عشوائي والتصدي لأسراب الجراد التي تهدد المحاصيل الزراعية. وحذر حلواني من اتجاه البعض إلى بيع الجراد وأكله لخطورته على الصحة العامة، لما سيكون عليه الرش بمبيدات حشرية كيميائية لها خطورة على الإنسان، ما يعرضه للتسمم إذا لم يلتزم بالتعليمات.