سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى السؤال المنشور في صحيفتكم في زاوية «سؤال لا يهدأ»، للمواطن سمير البسامي وما تضمنه من استفسارات حول رفع تكاليف الدراسة في مرحلة البكالوريوس.. أود أن أشكركم على اهتمامكم، وإيضاح ما يلي: لم يكن من ضمن مسارات التدريب في خطط وبرامج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مسارا لمرحلة البكالوريوس، إذ كانت وما زالت برامج الكليات التقنية للبنين والمعاهد العليا التقنية للبنات مقصورة على دبلوم لما بعد الثانوي. وحينما برزت الحاجة إلى مدربين تقنيين تطبيقيين في ظل التوسع في افتتاح كليات تقنية ومعاهد جديدة صدرت الموافقة السامية بأن تقوم المؤسسة بتصميم وتنفيذ برنامج بكالوريوس خاص بها لسد احتياج الوحدات التدريبية الجديدة من التقنيين التطبيقيين، وهذا ما تم، فقد نفذ البرنامج في حدود الحاجة في كلية التقنية في الرياض، ثم تلا ذلك تطوير هذا المسار ليصبح كلية مستقلة تعتمد خطة تدريب تستوعب حاجة المؤسسة المتزايدة، وبتنفيذ خبرة ألمانية وبمجرد بدء هذه الكلية بالعمل توقف برنامج البكالوريوس في الكلية التقنية في الرياض، إلا أن المؤسسة واجهت مطالبات كبيرة جدا من جهات حكومية وأهلية وموظفين فيها بأن تواصل المؤسسة تقديم برنامج البكالوريوس عن طريق خدمة المجتمع فاستجابت المؤسسة لهذه الطلبات وتمت مواصلة تقديمه. إن رسوم التدريب تمثل الكلفة الحقيقية للتدريب، وبحدها الأدنى، نظرا للتكاليف الباهظة للورش والمعامل والتجهيزات والمختبرات، وما تحتاجه من صيانة دورية. والمدربون الذين يقومون بالتدريب في الفترة المسائية غير متفرغين وهم مرتبطون بأعمال في الفترة الصباحية. عايض بن علي القحطاني مدير عام العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني