حالة صمت وترقب هذا ما لاحظته من المتابع الرياضي السعودي حول مصير المنتخب، فعلى غير العادة قوبلت تشكيلة المنتخب ونتيجة مباراة العراق بهدوء عجيب لم نعتده إعلامياً ولا على مستوى الشارع، هل سببه الوقوف بجانب الأخضر من مبدأ لا مجال للتغيير أم من مبدأ الرضى ب «المقدر والمقسوم» فهذا هو الموجود لدينا، وإن كان هناك سؤال من البعض عن أين محمد نور أو لماذا استمر بوسيرو، لكن أعتقد فعلا أنه لا مجال للتغيير. تترقب القارة الأكبر أكبر عرس كروي في دوحة الخير التي اعتدنا منها التميز في استضافة البطولات والأحداث الرياضية، وكل الأنظار تترقب البطل في ظل انخفاض مستوى الكرة في غرب آسيا وارتفاعها في شرقها فهل سيعود الغرب بقيادة الأخضر، أم الكومبيوتر الياباني سيعيد برمجة البطولات في آسيا، وإن كنا افتقدنا للمتألق مالك معاذ الذي يجيد فك شفرات الكومبيوتر الياباني على أن يعود أبو أنس لمستواه. سيعود الأخضر لسحب البساط إذا تواجد المهاجم الهداف، فكل خانات المنتخب تعتبر جيدة ما عدا الهجوم الذي يعاني من عقم تهديفي واضح، فهل ستشهد الدوحة ولادة نجم تعلق عليه الآمال ربما أسبوع فقط يفصلنا عن ذلك. في ملتقى الإعلاميات العربيات الرياضيات العام الماضي التقيت فجر إبراهيم مدرب منتخب سورية السابق، والذي كان يطمح في قيادة منتخب سورية في كأس آسيا لكن الحظ لم يبتسم للمدرب الوطني كالعادة، أكد وبشدة أنه مهتم جداً بتخطي المنتخب السعودي، وأنه مراقب وراصد للأخضر، وأنه حريص أن يتجاوز المنتخب السعودي، لذلك يا صقورنا فسورية مستعدة منذ أكثر من سنة واستعدوا استعدادا جيدا من خلال متابعتي، فقلت له الوعد الدوحة ما زلت عند ذلك التحدي وإن لم يكن المدرب هو فجر، ولكن ما أعجبني في حديثي معه هو أنه ولأول مرة كنت أشاهد مدربا إعلاميا، فجر إبراهيم هو إعلامي رياضي في سوريا آمنت وقتها أننا نفتقد للصحافي المختص وليس صحافي المدرجات وإن كنت أحد غير المختصين لأني في مجتمع يرفض رياضة المرأة. رصاص الرصاصة الأولى لجنة المنشطات تابعت عملها عن قرب، والتقيت الدكتور صالح القنباز، بقناعاتي أن الإجراءات المتبعة لا مجال فيها للتلاعب، ولكن علينا تحري الحقائق ومحاسبة المخطئ وإن كان الحق مع لجنة المنشطات ننتظر محاسبة المصرحين إعلامياً. الرصاصة الثانية الجماهير السعودية الدوحة ليست في الشرق بل جزء من الخليج العربي وعلينا أن نشعر لاعبينا أنهم على أرضهم. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة