ولا تزعل ولا تهتم ولا أرضى تعيش الغم أنا يا سيدي دنيا من الأخطاء يجاذبها .. طبع السوء والأهواء شين زين .. زين شين وزين شين .. شين زين خلاصة .. من لحم .. من دم وعقل تاه .. ولا أدري وين .. !! عاش بعيد عن الأصداء والأضواء ولا تغريه .. لا ألقاب .. ولا الأسماء بسيط .. وهمي في ثنتين أجوع .. ويشبع الغصنين وأرجع .. بسمة الباقين ولو عشت الزمن مبهم لذا يا سيدي .. اعلم مناتي بس لو احلم .. وأن النوم في عيني .. فسيح أرجاء وإن الليل في عيوني من الأعداء !! لعبني على الحبلين أجبرني على العلقم .. لا أرجع .. ولا أتقدم .. وخلاني أشوف الدنيا في الإغفاء دوم لوجهي تتبسم وخلاني أشوف اللين في غمضة جفن مليانة بالإعياء ومهما تقسى أيامي .. فلا أستاء رضيت .. وعشتها تهوين أداري حزني وأتألم وأكبت صرخة شاخت من الأحشاء لا أسأل .. ولا أتكلم لا أوقف .. ولا أتندم لذا يا سيدي احلم .. على اللي راح في الرجلين وتمرغ ذل فوق الطين ورضى في غربة تزخر بها الغوغاء ميت بين ناس أحياء .. ولا أحياء وكل كف يجيه أدسم من الثاني ولا يسلم من العذال والحساد والواشين ولا كسر مجاديفه عضال الداء ولا مره أنحنى راسه عشان إغراء صحيح إنه غدى أبكم وصحيح إنه على نارين بين الضيق ويا الهم وبين الجرح والتغبين وكل بسمه في وجهه تبين يقطفها ذراع الشر .. بلا استحياء يقتلها قبل ما أتطير في الأجواء رغم هذا على السكين مشى دربه .. وقال آمين خطى عرجا تجاريها خطى عمياء وعاش الدينا في صمته جسد مومياء لذا يا سيدي قل تم في أيدك ب أحط لمرسمي إمضاء وشعر فيه ب أترنم وحبة راس ترد الدين ترجع لي سلامة وجهك الوضاء وب أبطل بعدها التعبير والإنشاء وب أكسر بعدها المرسم