تعرض مهاجم المنتخب السعودي ولاعب نادي النصر محمد السهلاوي للإصابة في الركبة، خلال تأديته للتدريبات البارحة في المعسكر الإعدادي في المنطقة الشرقية، ولم يتم تحديد الإصابة بعد في انتظار عمل الكشوفات الطبية اللازمة، فيما تعرض الثنائي مهند عسيري وحسن معاذ لإصابات مختلفة، ولا تزال إمكانيات مشاركتهما غامضة إلى حين صدور التقارير الطبية من قبل الطبيب المختص. فيما تغادر بعثة منتخب المملكة الأول لكرة القدم الليلة متوجهة إلى العاصمة البحرينية المنامة، استعدادا لملاقاة نظيره المنتخب البحريني في المباراة الودية التي ستجمع المنتخبين عند الساعة الرابعة من عصر الغد على الملعب الوطني في مدينة المنامة. إلى ذلك، نظم الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل بن عمر العبد الهادي البارحة حفل عشاء في منزله، تكريما لبعثة منتخب المملكة الأول لكرة القدم الذي ينظم حاليا معسكره الإعدادي في المنطقة الشرقية، استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2011م المقرر تدشينها في العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر يناير المقبل، وحضر حفل العشاء أعضاء أجهزة المنتخب الإدارية والفنية والطبية واللاعبون. وسيجري المنتخب السعودي، ضمن معسكره الحالي في المنطقة الشرقية، تدريبا عند الساعة الثالثة من عصر اليوم على ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام. من جهة أخرى، أجمع عدد من المحللين الرياضيين حول خسارة المنتخب السعودي في مواجهته أمام نظيره العراقي، والتي انتهت نتيجتها للأخير 1/0، أن مدرب المنتخب يتحمل جزءا من خروج الأخضر مهزوما في هذا اللقاء الودي والأداء غير المقنع للاعبي المنتخب والمقنع للفريق الضيف. في البداية أكد المحلل محمد عبد الجواد أن هناك عوامل عديدة ساهمت في خروج المنتخب السعودي خاسرا أبرزها عدم ثبات المدرب على نهج تكتيكي معروف وواضح، والثبات على تشكيلة ثابتة خلال المباريات الودية الحالية، والابتعاد عن تجربة العناصر في الفترة الحالية القصيرة، خاصة أننا شاهدنا بيسيرو يدخل خمسة لاعبين في الشوط الثاني، وهذا يدل أن المدرب ما زال يبحث عن البدائل وليس على الثبات، وشاهدنا أن هناك ضعفا واضحا في خط الدفاع السعودي وخاصة مشعل السعيد الذي لم يدعم الهجمة في حالة الهجوم، ولم يشغل منطقته بشكل جيد على الجانب الدفاعي. واعتبر المحلل الرياضي على قناة العربية واللاعب السابق تركي العواد أن خسارة المنتخب السعودي منطقية لعدة أسباب، وهي عدم معرفة المدرب بيسيرو إمكانيات فريقه، كذلك لم يتضح أن هناك ثباتا في التشكيل، إضافة إلى التشتت الذهني الذي كان عليه اللاعبون خلال المباراة، رابعا الاعتماد على لاعبي خط الدفاع وهما لم يلعبا من قبل مع بعضهما. وقال إن ما يفعله المدرب لا يليق بمدرب يدرب منتخبا كبيرا مثل المنتخب السعودي، وهذا يثبت أن هناك عملا غير منظم يقوم به المدرب، وأعتقد أن المباراة لم ترتق لطموحات الشارع الرياضي السعودي لتكون الاستعداد الأمثل لأمم آسيا.