من المتوقع أن يسعى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى إجراء تعديل حكومي أو حل البرلمان في الأيام المقبلة إذا حصل نواب مجلس الأمة على ما يكفي من المساندة لطلب إجراء اقتراع حدد له الخامس من (يناير كانون الثاني) بعدم التعاون مع رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح. واستجوب مجلس الأمة، الشيخ ناصر هذا الأسبوع حول واقعة حدثت في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الجاري عندما فضت الشرطة تجمعا للمعارضة وأصيب عدة أشخاص. وعطل تعديل الحكومة المتكرر والاستقالات وحل البرلمان تمرير مشاريع قوانين لإصلاح الاقتصاد في الكويت. وتعين على مجلس الوزراء تمرير خطة لتحفيز الاقتصاد قيمتها خمسة مليارات دولار كلائحة استثنائية بينما كان البرلمان منحلا. وفي أحدث خلاف تم الاستجواب في جلسة مغلقة لكن حصول المعارضة في مجلس الأمة على المساندة الكافية لإجراء اقتراع على عدم التعاون سيكون محرجا للغاية للشيخ ناصر. ويحتاج الاقتراع على عدم التعاون إلى أغلبية 25 صوتا على الأقل ومن المقرر أن يتم في الخامس من (يناير كانون الثاني). ويجرى اقتراع على عدم التعاون مع رئيس الوزراء بينما الاقتراع على حجب الثقة إجراء يتخذ مع الوزراء.