يعتزم أهالي الحرازات شرقي جدة اليوم التوجه إلى الجهات القضائية لرفع دعوى ضد لجنة التعديات في المحافظة، لإزالتها منازلهم وعقاراتهم دون مراعاة للجوانب الإنسانية، وافتقار عملية الإزالة للآلية الواضحة التي تضمن حقوقهم، وبالأخص أن غالبية السكان المتضررين يعتبرون أنفسهم ضحايا عمليات بيع تمت قبل سنوات. وبين ل«عكاظ» سكان الحرازات أن اللجنة لم تراع الجوانب الإنسانية، مبدين عدم اعتراضهم على قرارات الإزالة، ولكن وجه الاعتراض على الآلية المطبقة من اللجنة دون النظر في اعتبارات تهم المواطن بشكل عام. وأفادوا بأن الدعوى رفعت إلى المحكمة المستعجلة في ديوان المظالم، وستركز على الطريقة التي طبقت في الإزالة، التي لم تراع ظروف السكان ولم تتح لهم الفرصة في البحث عن بدائل إلى أن يثبتوا حقوقهم عن طريق الجهات القضائية أو المختصة، داعين أمانة جدة إلى توضيح الجهة المسؤولة عن الجانب الإنساني في ظل تخلي رئيس لجنة التعديات عن دوره في هذا الجانب، ودعوته إلى توجيه استفسارات المواطنين إلى الأمانة. وأشاروا إلى أن حديث رئيس لجنة التعديات المهندس سمير باصبرين حول عدم مسؤوليته عن الجوانب الإنسانية، أمر يثير الحزن لأن كل إنسان على وجه الأرض يراعي الجوانب الإنسانية.