عكاظ صحيفة رائدة على مستوى الوطن العربي أجمع، تعلقنا بها منذ صغرنا، ونحسبها وهي كذلك معنا دائما، وإلى جانبنا كقراء، لكنها فاجأتني في العدد رقم 16146 الصادر في 4/12/1431ه بخبر تحت عنوان «مديرة تلزم المعلمات بحفظ سور من القرآن الكريم» وورد فيه: اتهام المديرة بسوء المعاملة وتفتيش ملابس الطالبات الداخلية... ألخ، وكون المديرة المعنية شقيقتي فقد أستأت مما ورد في الموضوع من معلومات غير صحيحة، فضلا على ما سببه من آثار نفسية عانت منها أختي مديرة المدرسة ولازالت فضلا عن إحراجها أمام معارفها من معلمات وطالبات، فالحقيقة فيما ورد من أنها ألزمت المعلمات بحفظ سور من القرآن الكريم، أن الأمر لم يكن إلزاما بل اختياري كما تم توضيحه في محضر وقعت عليه جميع معلمات المدرسة، وهذا الإجراء كان بناء على قرار صادر من مكتب الإشراف التربوي وموقعا من مدير إدارة التربية والتعليم في عسير ولدينا صور منه. كما ورد في الخبر أنها تستهزئ وتسخر من المعلمات وأنهن يهربن منها بإجازات اضطرارية واستثنائية، وهذا اتهام غير صحيح يدحضه كل من تعامل مع مديرة المدرسة، ويؤكد خلافه، المعلمات في المدرسة اللواتي بادرن إلى إعداد محضر والتوقيع عليه لنفي ما ورد في الموضوع من إساءات غير مبررة. الموضوع أورد تصريحا على لسان مدير مركز الإشراف في أحد رفيدة وعد فيه بأنه سيحقق في هذه الاتهامات، وهو ما نفاه مدير المركز ولدينا خطاب يؤكد النفي. عبد الله بن عزيز الرفيدي الباحة