يستمع أعضاء لجنتي التحكيم الدولية في «مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره» اليوم لتلاوات المشاركين في المسابقة، عقب بعد الحفل الخطابي البارحة في افتتاح المسابقة، الذي أقيم في المسجد الحرام، وحضره وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبد العزيز بن عبدالعزيز آل الشيخ. وتواصل لجنتا التحكيم الأيام المقبلة الاستماع للمشاركين 188 متسابقا يمثلون 64 دولة، على فترتين صباحية ومسائية. من ناحية أخرى، أكد رئيس وقف مسجد ومدرسة التوحيد في لندن الدكتور صهيب حسن عبد الغفار، رئيس جامعة أوروبا الإسلامية في هولندا الدكتور سفيان ثوري سريجار، مدير مركز الدعوة الإسلامية في البرازيل الشيخ أحمد الصيفي، والأمين العام للمنظمة الإسلامية في أمريكا اللاتينية المهندس محمد يوسف هاجر، أن عناية المملكة بكتاب الله وحفظته تجسد الدور الكبير الذي تقوم به المملكة لتشجيع أبناء الأمة على الاهتمام بالقرآن قراءة وحفظا واستيعابا لمعانيه. وأجمعوا أن «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين دأبت على الاهتمام بالقرآن الكريم من خلال التحفيز على حفظه وتجويده وتفسيره، وبإنشاء مدارس تحفيظ القرآن الكريم وحلقاته وكلياته، وشجعت على التنافس في إتقان حفظه، ولم تكتف بتشجيع مواطنيها على ذلك فحسب، بل امتدت جهودها إلى المسلمين في كل أصقاع المعمورة، فشجعت المسابقات المحلية والإقليمية والعالمية في العالم، حيث يوجد المسلمون، وتكرس بتوجيهات قادة المملكة لتنظيم هذه المسابقة الكبرى في مكةالمكرمة التي يتنافس فيها أبرز المتقنين والحاملين لكتاب الله من كل مسلمي الكرة الأرضية حفظا وتجويدا وتفسيرا».