يجمع مشرف التوجيه والإرشاد ورئيس مركز تطوير البرامج الإرشادية في تعليم المنطقة الشرقية علي محمد آل هشبول، بين الموهبة والوظيفة، كونه شاعرا وأديبا وصحافيا ومستثمرا في المجال السياحي، ويحرص على تسخير وقته لتطوير البرامج، معتمدا على خبراته المتنوعة في المجال التعليمي والتربوي. استطاع بن هشبول إثبات وجوده منذ الصغر، إذ تغلب على ظروف الحياة، وقطع مسافة 10 كيلو مترات سيرا على الأقدام عبر العقبة الكأداء التي تربط بين قريته الأربوعة وبين تنومة للدراسة طيلة 6 سنوات. انتقل في العام 1400ه إلى الرياض لدراسة المرحلة الثانوية، وشجعه شقيقه على القراءة كونه قارئا نهِما وقدوة صالحة، وتأثر كثيرا بزميله في تلك المرحلة الدكتور فايز بن عبد الله آل عوضة الأكاديمي في كلية الملك فهد الأمنية والمتخصص في الصحافة الإلكترونية والإنترنت، الذي مكنه من استثمار مكتبته الخاصة للقراءة، والاستفادة منها. حصل بن هشبول في عام 1407ه على البكالوريوس من جامعة الملك سعود، وعمل مراسلا لجريدة الندوة في محايل عسير، عضو نادي أبها الأدبي، عضو مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في الرياض. أكمل تعليمه متنقلا بين مدن المملكة المتباعدة بعد أن عمل مدرسا ومرشدا طلابيا ووكيلا ثم مديرا ومشرفا، وفي عام 1419ه حاز على الماجستير في التوجيه والإرشاد النفسي من كلية التربية جامعة الملك فيصل في الأحساء. توج مشرف التوجيه والإرشاد مسيرة عمله كمدرب معتمد في إدارة التدريب في تعليم الشرقية، حيث قدم العديد من البرامج التدريبية منها: مهارات في تعديل السلوك، مهارات إرشادية، تعدل الاتجاه، ومهارات توكيد الذات. اهتم بن هشبول بتطوير أدائه العملي بالمشاركات الأدبية والتربوية والاجتماعية في الصحف والمجلات، حيث حصل على العديد من شهادات الشكر والتقدير.