دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون البارحة الأولى مجددا الرئيس العاجي المنتهية ولايته لوران غباغبو إلى التخلي «فورا» عن السلطة وترك الساحة لخصمه الحسن وتارا ووضع حد للأزمة في البلد. وقالت كلينتون في بيان إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف إن «الحسن وتارا هو الزعيم الشرعي المنتخب والمعترف فيه دوليا لساحل العاج. نجدد دعوتنا كي ينسحب الرئيس المنتهية ولايته فورا». وأضافت أن «حقوق الشعب العاجي لا يمكن أن تحترم كليا إلا إذا تمكنت الديموقراطية من العمل وإلا إذا أعيدت دولة القانون إلى ساحل العاج». وأوضحت أن «الولاياتالمتحدة تنضم إلى الأسرة الدولية لإدانة العنف المتزايد والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان وتدهور الأوضاع الأمنية في ساحل العاج». وأكدت «ندعم المجلس (حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة) في دعوته إلى الوقف الفوري لأعمال العنف والإعدامات الأخرى، مشيرة إلى أن بلادها ستعمل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان».