أوضح رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف الأسبق في نادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد في تصريح فضائي البارحة، أن مستقبل النادي في ظل وجود العضو الداعم عبد المحسن آل الشيخ بخير، وأن مستقبل النادي في حال ابتعاده سيتحول إلى مستقبل أسود، حيث تبلغ قيمة دعمه 60 مليونا سنويا، مشيرا إلى أنه في العام الماضي سعى لتسديد ديون وغرامات مالية على نادي الاتحاد بلغت قيمتها 46 مليونا، فيما طالب العضو الداعم عبد المحسن آل الشيخ برفع يده عن النادي في ظل الحرب الإعلامية التي تحاك ضده من قبل أشخاص لا يرغبون في استقرار النادي. وأكد الأمير خالد بن فهد أن عضو الشرف المهندس حسين لنجاوي الأنسب لتولي رئاسة المجلس الشرفي المرحلة المقبلة، موضحا غياب الشفافية في العديد من الأمور، ومن أبرزها رفض بيع القائد محمد نور للهلال ب45 مليونا، والتجديد معه بمبلغ مادي كبير، إلى جانب تفاجئه بتجديد عقد الحارس مبروك زايد بمبلغ 14 مليون ريال من قبل إدارة المهندس جمال أبو عمارة، بالرغم من تقديم مدير الكرة حامد البلوي في ذلك الوقت مبلغ ثمانية ملايين ريال مقابل التجديد للاتحاد لأربع سنوات، إضافة إلى التعاقد مع المحترف الأجنبي نور الدين بخاري ولم يلعب لمدة سنتين بقيمة مالية بلغت 14 مليون ريال، مشيرا إلى أنه لن يبخل على النادي بالنصيحة «وسأسعى لتسديد العضوية الشرفية ولكن لن أحضر ولن أصوت في انتخابات الجمعية العمومية لاختيار رئيس للنادي خلال المرحلة المقبلة».
وكشف الأمير خالد بن فهد أن رئيس النادي المهندس إبراهيم علوان كان يريد تقديم استقالته خلال الفترة الماضية «إلا أنني رفضت ذلك الأمر كونه رئيسا مكلفا ومن طلب إعفاءه من الأجدر به مخاطبة الرئاسة العامة لرعاية الشباب لفتح الجمعية العمومية، واختيار الرئيس القادم من خلال الانتخابات»، موضحا أن هناك العديد من المرشحين لرئاسة النادي أبرزهم طلعت اللامي، اللواء محمد بن داخل، خالد سعيد العمودي، ومازن الزهراني، وهؤلاء يستطيعون إدارة الأمور في النادي في حال اختيار أحدهم رئيسا للنادي، مبينا أن عضو الشرف منصور البلوي في آخر زيارة له في منزله كشف عن عدم رغبته في الترشح لرئاسة النادي وأنه سينتقل إلى الرياض ولديه مهمات عملية خاصة، مشيرا إلى أن رئاسة نادي الاتحاد في المرحلة المقبلة لا بد أن تكون من خلال تصويت جميع الاتحاديين الذين يسعون للمحافظة على استقرار ناديهم، ولا بد عليهم من تسديد بطاقات العضوية من أجل أحقيتهم في التصويت واختيار رئيس النادي القادم. وشدد خالد بن فهد على حرصه على متابعة موضوع الكؤوس والدروع والشهادات المفقودة في النادي، ومعرفة أين ذهبت حتى أنه لم تتم استعادتها، مستغربا من ناد بحجم ومكانة الاتحاد أن يشارك في مهرجان الجنادرية العام الماضي بكؤوس بسيطة أثارت تساءل عضو الاتحاد السعودي عبد الله الشطوان الذي أبلغ مسؤول العلاقات العامة خالد باريان بقلة الكؤوس التي أحضرها الاتحاديون للمشاركة في مهرجان الجنادرية، مؤكدا أنه خاطب الرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال برقية عاجلة عقب عودته من أمريكا مطلع العام الحالي بشأن اختفاء بعض الكؤوس والدروع والشهادات، وتمت إحالة الموضوع من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب لإمارة منطقة مكةالمكرمة التي حرصت على زيارته أخيرا من أجل أخذ بعض المعلومات المتعلقة بالموضوع «وأبلغتهم بما لدي من معلومات ولن أتهم أحدا بعينه». وتحدث الأمير خالد بن فهد عن الأوضاع الفنية للفريق الكروي الأول، مبينا أن التدهور الذي يعيشه الفريق بسبب ظروف معينة، ومن أبرزها فقدان اللاعبين الروح المعنوية عقب عودة القائد محمد نور من خلال الاعتذار بكلمة آسف مما أثر على زملائه اللاعبين، مؤكدا أن قبل عودة نور كان هناك تشاور مع العضو الداعم عبد المحسن آل الشيخ الذي رأى عودة اللاعب، وكانت نصيحتي بعدم عودة اللاعب محمد نور وتطبيق الأنظمة واللوائح في النادي خاصة أن الأوراق المتعلقة باللاعب كانت ستحال للجنة الاحتراف، ولكن عقب ذلك تمت عودة اللاعب مما فتح المجال للتسيب وعدم وجود التزام وتطبيق للأنظمة، مؤكدا أن الفريق الكروي بحاجة لضخ دماء جديدة، خاصة أن نادي الاتحاد يوجد لديه لاعبون مميزون في الفريق الأولمبي والشباب والناشئين. وصنف اللاعب هتان باهبري أفضل صانع الألعاب على مستوى المملكة، وأفضل ثلاثة محاور؛ معن سلطان، محمد أبو سبعان، وماجد كمبة، إلى جانب وجود عدد من المدافعين أمثال؛ فيصل دغريري، باسم المنتشري، وطلال عبسي كقلوب دفاع، إضافة للاعبين محمد العمري، عبد الله مجرشي، وحارسي مرمى المنتخب السعودي فواز القرني، وفواز الخيبري، مطالبا بالتخلص من اللاعبين الذين تجاوزت أعمارهم ال30 عاما. ومن جهة أخرى أعلن رئيس نادي الاتحاد الأسبق منصور البلوي رغبته بترشيح نفسه لرئاسة نادي الاتحاد للفترة المقبلة، بعد انتهاء فترة تكليف الرئيس الحالي إبراهيم علوان مع نهاية الموسم. وذكر البلوي أنه لا توجد خطوط حمراء تمنعه من ترشيح نفسه. جاء ذلك خلال مداخلته الفضائية البارحة في برنامج خط الستة، حيث قال منصور البلوي إنه يتواجد حاليا في مدينة الرياض لإتمام صفقة انتقال لاعب دولي في أحد أندية العاصمة وإنه سيوقع معه خلال ال48 ساعة المقبلة، مستبعدا أن يكون اللاعب هو مدافع نادي الشباب عبد الله شهيل، وإنما هو لاعب سيكون إضافة لنادي الاتحاد ولا يريد الكشف عنه إلا بعد الانتهاء من الاتفاقية «هذا أقل ما يمكن أن أقدمه كعاشق لنادي الاتحاد بغض النظر رجعت لرئاسة الاتحاد أو لا، المهم أن يعود هذا اللاعب بالفائدة للفريق». وعن البيان الذي أصدرته إدارة نادي الاتحاد ردا على تصريحه، قال البلوي «بيان إدارة الاتحاد تنقصه الخبرة، كونه لم يوضح الآلية التى تبحث التنسيق لدعم الفريق، كما أنني ذكرت دعمي الفريق بلاعب ولم أذكر توقيعي مع أي لاعب أو أتفاوض معه، وأنا على استعداد بأن أدعم النادي بلاعب يتم اختياره من قبل الجهاز الفني ويتم التوقيع معه من خلال إدارة النادي، وبالآلية التى يتحدث عنها بيان المركز الإعلامي». وأضاف البلوي «سددت الديون المتراكمة البالغة 18 مليونا خلال فترة رئاستي للنادي، وعندما غادرته لم تكن عليه أي مطالبات مالية». وكشف منصور البلوي عن أن علاقته مع العضو الداعم علاقة متميزة وعلى اتصال مستمر معه، ولا يعني انتقاد الفريق الذي يعمل تحت إشراف محمد الباز أنه نتيجة لخلاف مع العضو الداعم، مستبعدا المبدأ الذي كان يرفضه من قبل أعضاء الشرف وتصريحاتهم، وقال «الاستعانة بلاعبين كبار سن لا تخدم الاتحاد»، ومشددا على وقوفه مع الفريق الكروي سواء كان عضو شرف أو مشجعا، «لأن نادي الاتحاد يجب استمراره بطلا ومنافسا على البطولات المحلية والقارية». واختتم البلوي حديثه بأن قضية الكؤوس المفقودة تحتاج إلى توضيح من قبل إدارة النادي، مستغربا اتهامه بوقوفه خلف الموضوع، ومؤكدا في الوقت ذاته أنه عندما حضر للاتحاد أنشأ متحفا لجمع الكؤوس التى حققها الفريق، ووضعها في الواجهة بعدما كانت موجودة في أماكن غير مرتبة»، ولا يمكن أن يساهم في هذا العمل كون الكؤوس كانت غائبة عن النادي فترات طويلة.