فاجأ رئيس نادي الاتحاد السابق منصور البلوي أوساط الرياضة في المملكة برغبته ترشيح نفسه لرئاسة نادي الاتحاد للفترة المقبلة، بعد انتهاء فترة تكليف الرئيس الحالي إبراهيم علوان مع نهاية الموسم. وذكر البلوي أنه لا توجد خطوط حمراء تمنعه من ترشيح نفسه. جاء ذلك خلال مداخلته الفضائية البارحة في برنامج خط الستة، حيث قال منصور البلوي إنه يتواجد حاليا في مدينة الرياض لإتمام صفقة انتقال لاعب دولي في أحد أندية العاصمة وإنه سيوقع معه خلال ال48 ساعة المقبلة، مستبعدا أن يكون اللاعب هو مدافع نادي الشباب عبد الله شهيل، وإنما هو لاعب سيكون إضافة لنادي الاتحاد ولا يريد الكشف عنه إلا بعد الانتهاء من الاتفاقية «هذا أقل ما يمكن أن أقدمه كعاشق لنادي الاتحاد بغض النظر رجعت لرئاسة الاتحاد أو لا، المهم أن يعود هذا اللاعب بالفائدة للفريق». وعن البيان الذي أصدرته إدارة نادي الاتحاد ردا على تصريحه، قال البلوي «بيان إدارة الاتحاد تنقصه الخبرة، كونه لم يوضح الآلية التى تبحث التنسيق لدعم الفريق، كما أنني ذكرت دعمي الفريق بلاعب ولم أذكر توقيعي مع أي لاعب أو أتفاوض معه، وأنا على استعداد بأن أدعم النادي بلاعب يتم اختياره من قبل الجهاز الفني ويتم التوقيع معه من خلال إدارة النادي، وبالآلية التى يتحدث عنها بيان المركز الإعلامي». وأضاف البلوي «سددت الديون المتراكمة البالغة 18 مليونا خلال فترة رئاستي للنادي، وعندما غادرته لم تكن عليه أي مطالبات مالية». وكشف منصور البلوي عن أن علاقته مع العضو الداعم علاقة متميزة وعلى اتصال مستمر معه، ولا يعني انتقاد الفريق الذي يعمل تحت إشراف محمد الباز أنه نتيجة لخلاف مع العضو الداعم، مستبعدا المبدأ الذي كان يرفضه من قبل أعضاء الشرف وتصريحاتهم، وقال «الاستعانة بلاعبين كبار سن لا تخدم الاتحاد»، ومشددا على وقوفه مع الفريق الكروي سواء كان عضو شرف أو مشجعا، «لأن نادي الاتحاد يجب استمراره بطلا ومنافسا على البطولات المحلية والقارية». واختتم البلوي حديثه بأن قضية الكؤوس المفقودة تحتاج إلى توضيح من قبل إدارة النادي، مستغربا اتهامه بوقوفه خلف الموضوع، ومؤكدا في الوقت ذاته أنه عندما حضر للاتحاد أنشأ متحفا لجمع الكؤوس التى حققها الفريق، ووضعها في الواجهة بعدما كانت موجودة في أماكن غير مرتبة»، ولا يمكن أن يساهم في هذا العمل كون الكؤوس كانت غائبة عن النادي فترات طويلة.