أكد خبراء في تل أبيب أن عدم ظهور الكثير من المعلومات عن إسرائيل، في التسريبات التي ينشرها موقع «ويكيليكس»، يعتبر بمثابة الوقود الذي يؤجج نظريات المؤامرة المعروفة سلفا عن الدولة العبرية. وذكر موقع «فيترانس توديى» الإسرائيلي المعادي للحرب، الذي طالما أعلن عما يعتقده بشأن نفوذ تل أبيب السري حول جميع أحداث العالم أن الإجابة على السؤال الخاص ما إذا كان هناك بالفعل دور إسرائيلي في نشر تسريبات «ويكيليكس» ستكشف عنها الأيام. وقال دوف في تصريحات لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية نشرت أمس «إن تلك الشكوك ستظل كدليل يتسم بالحساسية بشأن ما إذا كان من الواضح أن هناك ارتباطا بين «ويكيليكس» وإحدى الوكالات الاستخباراتية الذي يعد أحد الإجراءات التي اعتادت عليها إسرائيل في ما يخص علاقاتها العامة».