حكم على أحد الأعضاء المؤسسين لجماعة أبو سياف الفلبينية أمس في الولاياتالمتحدة بالسجن 23 عاما لإدانته بخطف مجموعة من الأشخاص بينهم أربعة أمريكيين عام 1995، على ما أفاد مسؤولون. وكان بعض ضحايا عملية الخطف حاضرين عندما أصدر القاضي العقوبة بحق مادهاتا هايبي الفلبيني الذي سلم العام الماضي إلى الولاياتالمتحدة. وكان هايبي، أحد مؤسسي جماعة أبو سياف التي تعتبرها الولاياتالمتحدة إرهابية والمرتبطة بتنظيم القاعدة، أقر بأنه نظم خطف 16 شخصا (بينهم ستة أطفال) هم أربعة مواطنين أمريكيين وشخص مقيم بصفة دائمة في الولاياتالمتحدة و11 فلبينيا في ديسمبر 1995 في منطقة معزولة من الفلبين. وقد أطلق سراح أربعة من الرهائن بعيد خطفهم فيما أطلق سراح الباقين بعد بضعة أيام لقاء دفع فدية. وقال رونال ماشن المدعي العام الفدرالي «إنه أمر يدعو إلى ارتياح شديد، أن يتمكن عدد كبير من هؤلاء الضحايا من الحضور اليوم إلى محكمة أمريكية ليروا الإرهابي الذي احتجزهم رهائن يرسل إلى السجن بسبب جرائمه». وتقاتل جماعة أبو سياف لإعلان دولة إسلامية في قسم كبير من جنوب شرق آسيا وجنوب تايلاند وجنوب الفلبين. وهي متهمة بتنفيذ اعتداء أسفر عن مقتل 202 شخص في جزيرة بالي الإندونيسية العام 2002.