تصاعدت الأزمة بين ملاك مصانع البلك والخرسانة والمنتجات الأسمنتية في الرس من جهة، والبلدية وشركة الكهرباء من جهة أخرى، وذلك بعد رفض الكهرباء إيصال التيار للمستثمرين في المنطقة الصناعية الجديدة، والتي وزعت البلدية أراضيها على الملاك قبل عام، وتطالب بخروج كل المصانع إلى تلك المنطقة، وفق خطابات وصلت لملاكها. وكانت البلدية قد وزعت أراضي على المستثمرين في قطاع مصانع البلك والخرسانة والمنتجات الأسمنتية في منطقة صناعية جديدة في الجهة الشرقية من المحافظة، لإبعاد كل المصانع عن النطاق العمراني، إضافة إلى نقل سوق الماشية والحطب والمسالخ لذات المنطقة، حيث يتواجد بعضها داخل المحافظة وفق مخطط أعد لذلك سابقا، روعيت فيه المسافة بين النطاق السكني والآثار الصحية الناتجة عن ذلك. «عكاظ» تابعت القضية في الموقع، ووصف خالد النقير أحد أصحاب المصانع، استثماره بدون كهرباء ب «المغامرة الكبيرة» على حد تعبيره، كما وصف موقف شركة الكهرباء ب «المجحف تجاهه وكل أصحاب المصانع والمستثمرين في المنطقة»، وقال «كلفني مشروعي أكثر من ستة ملايين ريال، وانتهيت من تنفيذه، ولكنه متعطل، ولا يمكن البدء في الإنتاج إلا بوجود التيار الكهربائي»،?وطالب النقير وزارة المياه والكهرباء بالتدخل العاجل لإنهاء هذه الأزمة،. وأكد ل «عكاظ» مدير الكهرباء في الرس عادل الزبن، وجود ضوابط وأنظمة تحكم مثل هذه الأمور، وقال «إن الشركة عاينت الموقع، وأوضحنا لكل من تقدم بطلب التيار الكهربائي، أن هذا الموضوع برمته قيد الدراسة».