تذمر عدد من سكان إحدى العمائر السكنية في مدينة أبها أخيرا، من تصرف شركة منفذة لمشروع خدمي، أغلقت مدخل عمارة يقطنونها بالكامل دون أن تضع في اعتبارها معاناتهم، وباتوا بسببها محاصرين هم وسياراتهم بين الحفريات والحواجز الخراسانية في ظل عدم وجود مخارج مؤقتة تسهل تحركاتهم. وفي الوقت الذي أكد فيه ل «عكاظ» مدير العلاقات العامة في أمانة عسير عبد الله الغامدي، إلزام الشركة المنفذة للمشروع بعدم إغلاقها الشوارع التي يجري فيها العمل وفق شروط العقد، حيث بادرت الأخيرة بإنشاء تحويلات وردم الحفريات أمام العمارة المذكورة، فضلا عن لوحات تحذيرية وحواجز بمحاذاة الحفريات الأخرى على طول الشارع لسلامة العابرين. وهنا قال المواطن محمد اليامي الموظف في مجلس التدريب التقني والمهني في عسير ومن سكان العمارة المتضررة، إن الشركة عمدت إلى شق الطريق بمحاذاة مدخل العمارة والفناء مباشرة وعلى امتداد أكثر من 200 متر، ما تسبب في منع السكان من استخدام سياراتهم للوصول إلى مكان سكنهم، وأضاف: سكان العمارة جميعهم، يستخدمون سيارات الأجرة للذهاب إلى أعمالهم وإيصال أبنائهم إلى المدارس، نتيجة الحفريات وأكوام الرمال التي تحتجز سيارتهم داخل فناء العمارة. وأكد اليامي أن السكان حاولوا إقناع عمال الشركة بإيجاد مدخل مؤقت يسمح بمرور السكان والسيارات دون جدوى، داعيا الجهات المعنية بإيجاد حل عاجل لمشكلتهم وإلزام الشركة بفتح منافذ لسكان العمارة خصوصا في ظل تأخر إنجاز المشروع على المدى القريب.