* يبقى للفن بشكل عام ولبعض تخصصاته على وجه التحديد، ممثلة في موهوبيها ونجومها، دور هام ومؤثر ومفيد، من خلال تواجد أي من هذه الفنون في مواسم الافتتاح أو الختام الخاصة بالمناسبات الجماهيرية الهامة، ومن بينها المحافل والمناسبات الرياضية، قياسا لما تحمله من أهداف إيجابية تعزز من أواصر الحب واللحمة والألفة على مستوى الشعوب والدول، تماما كالذي شاهدناه وسعدنا به في بطولة خليجي 20 في اليمن. ** كم كان موفقا رائعا وكبيرا للفنان الإماراتي حسين الجسمي، من خلال حرصه واهتمامه وتقديره لتلبية دعوة اللجنة المنظمة لبطولة كأس خليجي 20 في اليمن لإحياء الحفل الختامي للبطولة، فكم من الآلاف امتلأت بهم مدرجات ملعب 22 مايو في عدن، من كل دول الخليج واليمن والعراق، وبحضور الرئيس اليمني وكبار المسؤولين والضيوف، كل هذه الحشود من الحضور الجماهيري تفاعلت وانتشت مع الفقرة الغنائية التي قدمها النجم المتميز حسين الجسمي بين شوطي المباراة الختامية، من خلال نص غنائي معبر راح يشدو بمفردات مضامينه ترحابا وتهاني وتبريكات تعبق برائحة الفل والمشموم اللحجي. أما ختام فقرته الغنائية، فقد كان بمثابة «بخور عدني عرائسي» فاح صدقا محلقا في كل جنبات الملعب وفضاءات عدن وقمة «شمسان»، متوجا بأسماء كل الدول المشاركة، وممهورا بنجاح بطولة، وتفوق وتوفيق نجم كبير اسمه حسين الجسمي في تقديم أروع تحية حب وعرفان، تجسد وفاء النجم وتفاعله وصادق استشعاره بما تمليه عليه رسالته وواجبه تجاه مناسبة فيها منه وفيه منها. وبهكذا تفاعل تسمو نجومية الفنان.. الفنان، ويترسخ حبه وتقديره والاعتزاز بفنه وإنسانه، وذلك ما تحقق للرائع حسين الجسمي ليس في قلوب آلاف الجماهير التي تابعته عن كثب في ملعب المباراة فقط، بل لدى الملايين من متابعي الحدث عبر الفضائيات. ** وهذا ما يفعله ويحرص عليه كبار النجوم على مستوى العالم، في مثل هذه المناسبات وسواها من الأحداث التي فيها من الدوافع والاعتبارات ما هو أهم وأسمى وأثمن من حفلات العقود والمتعهدين والمسارح الفارهة وبروتوكولات البرستيج!!. رحم الله عمالقة الفن، فما زادتهم عظمة وأصالة نجوميتهم إلا تشبثا بما جبلوا عليه من اعتزاز بتواضعهم وحفظ لما حفل به أمسهم من حياة وأحياء، ومواقف وذكريات وجذور ظلوا أوفياء لكل تفاصيلها وشخوصها قربا وحبا ولحمة طوال حياتهم، مما جعلهم نجوم فن ومثل. * شكرا لكل النجوم الذين شاركوا في حفل افتتاح خليجي عشرين باليمن السعيد، ولنجم حفل الختام الفنان حسين الجسمي، فقد كانوا جميعا جزءا لا يتجزأ من نجاح المناسبة، ولا يصح إلا الصحيح.. والله من وراء القصد. تأمل: زمانك زمانك يعرفك بالناس وبالناس تعرف زمانك فاكس 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية SMS إلى الرقم 88548 الاتصالات أو 626250 موبايلي أو 727701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة