تبحث القمة الاقتصادية العربية التنموية الثانية في شرم الشيخ 19 يناير المقبل، مشاريع ربط الدول العربية بشبكات الكهرباء والسكك الحديدية والطرق البرية، باعتبار ذلك المحور الأساسي للتكامل الاقتصادي العربي. وأعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري، في لقائه البارحة الأولى مع رؤساء وأعضاء اتحادات الغرف العربية والإسلامية والأفريقية والتركية، أن الحكومة المصرية اتخذت كافة الإجراءات لإنجاح القمة، وبين أن الظروف مهيأة لأن تلعب هذه القمة دورا مهما في تفعيل التعاون الاقتصادي العربي، مضيفا أن هناك مؤشرات كبيرة لإنجاح القمة في ظل اقتناع الدول العربية بأهمية التعاون الاقتصادي العربي، كما أن معظم الاقتصاديات العربية بدأت عمليات الأصلاح الاقتصادي والاتجاه نحو اقتصاد السوق، داعيا غرف التجارة والصناعة العربية بأن يكون لها صوت عالٍ في القمة. وأضاف «أنه رغم التحديات الصعبة التي تواجه الدول العربية، إلا أن هناك فرصا كبيرة لزيادة التعاون الاقتصادي» مشيرا إلى أن مشاريع البنية التحتية تمثل فرصا واعدة للاستثمارات العربية المشتركة، وكذلك التنمية البشرية والتدريب والتعليم.