أجمع عدد من النقاد الرياضيين أن مدرب الاتفاق يتحمل جزءا كبيرا من خروج فريقه خاسرا في اللقاء الذي جمعه بالأهلي والأداء غير المقنع للاعبي الفريق بعكس نظيره الأهلي الذي قدم مستوى مميزا خلال المباراة. وفي البداية أكد المحلل عبد الرزاق أبو داود أن هناك عوامل عديدة ساهمت في خروج الأهلي منتصرا، وهي قراءة المدرب مليوفان للمباراة وأداء الخصم خاصة في الشوط الثاني، حيث فرض الأخير سيطرته، واستغل الأهلي أفضل استغلال الهجوم المرتد السريع وسجلوا خمسة أهداف، وهذا يحسب لمدرب الأهلي الذي درس أداء الاتفاقيين جيدا خلال استراحة الشوطين، وتغلب على النقص العددي، إضافة لرؤيته الكبيرة للاعب تيسير الجاسم حيث يعتبر لاعبا متمكنا لديه إمكانيات اللاعب الموهوب، فيما ظهر الشحن النفسي الزائد للاعبين الاتفاقيين والحذر المبالغ فيه من قبل مدربهم. فيما اعتبر المحلل الرياضي والحارس السابق محمد الدعيع على قناة لاين سبورت أن فوز الأهلي يعتبر منطقيا لما يمتلكه من عناصر فعالة ونموذجا فنيا يليق بقلعة الكؤوس، وقدم الأهلي مستوى مميزا يبشر بعودة الفريق الكبير إلى مكانه الأصلي، وقال «أعتقد أن المباراة ارتقت لطموحات محبي الأهلي في الدوري، والنتيجة جيدة بكسب لاعبين مميزين أمثال تيسير الجاسم، وعاد الأهلي زمان». إلى ذلك أكد مروان الشيحة أن الأهلي قدم نفسه من جديد ليكون أفضل الفرق بتحقيق الفوز، وكان المستفيد من فترة التوقف التي قضاها خلال فترة دورة الخليج بعناصر مميزة، مضيفا أن خسارة الاتفاق ستكون قاصمة للظهر خلال مشواره في الدوري.