منصور الغامدي يعلق على مقال (البخل على الأموات) المنشور هنا قبل أيام، والذي كان ينتقد أولئك الذين يكرهون الترحم على أموات المسلمين الذين يختلفون معهم في بعض الأفكار، ويرون اختلافهم ذاك مدعاة أن لا تطلب من الله الرحمة لهم!! يقول منصور مدعما الفكرة إن ابن آدم معرض للوقوع في الزلل، لكن الله غفور رحيم لمن يستغفره ويطلب رحمته، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام دعا بالمغفرة لعبد الله بن أبي، زعيم المنافقين، وهو يعلم علم اليقين أنه منافق كافر، ولولا نهي الله تعالى لنبيه لاستمر في الدعاء له، فهذا هو خلق الرسول الكريم، خلق الرحمة والتسامح وحب الخير، ليس التشفي والحقد والرغبة في الانتقام وإنزال العقاب، ومما يروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بأناس يذنبون فيستغفرون الله فيغفر الله لهم». قدري أحمد قضيبي إبراهيم يعلق على مقال العام الجديد، فيدعو الناس إلى انتهاز فرصة دخول عام جديد عليهم ليأخذوا في محاسبة أنفسهم على ما فعلوه في عامهم المنصرم، من خير أو شر، وعلى مدى تقدمهم في إنجاز ما يرغبون تحقيقه في حياتهم، وما هي خطتهم للعمل في سنتهم الجديدة؟ وما الذي سيفعلونه لينجزوا ما لم يستطيعوا إنجازه في الماضي. فالإنسان مسؤول عن محاسبة نفسه ومراقبتها كي يتمكن من تقويم ما فيه من اعوجاج. منى العامر بعثت لقراء أفياء عبارة قرأتها فأعجبتها، هي: (ما تفعله يتكلم بصوت عال جدا لدرجة أني لا أسمع ما تقول!)، وتعلق عليها منى بقولها: إن هذه العبارة تصف بدقة حال بعض الناس الذين يقولون شيئا ويتصرفون بما يناقضه، ورغم أن العبارة مملوءة بالتهكم والنقد اللاذع إلا أنها في رأيها بالغة الصدق. محمد العتيبي يقول لم لا يكون لنا (ويكي ليكس) خاص بنا؟، فهذه الطريقة التي ستمكننا من اكتشاف بؤر الفساد وتتبع مصادره وفضح الممارسين له، وهي الطريقة الوحيدة التي ستجعل المفسد يراجع نفسه طويلا قبل أن يغامر بارتكاب جريمته. ص. ب 86621 الرياض 11622 فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة