أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض على تنامي الوعي والإجماع الدوليين حول مضمون دولة فلسطين والاعتراف بها على حدود عام 1967م. وبين رئيس الوزراء في حديثه الإذاعي الأسبوعي أمس أن الحكومة تعمل على مضاعفة جهودها التنموية الكفيلة بتلبية الاحتياجات الأساسية والعاجلة للفلسطينيين في القدسالشرقية وقطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل تضع العراقيل أمام الجهود التي تضطلع بها السلطة الوطنية لاستكمال عملية بناء مؤسسات الدولة برفضها وقف كل الأنشطة الاستيطانية وخاصة في مدينة القدس ومحيطها، ومحاولاتها المستمرة لتغيير معالم المدينة وما يمثله ذلك من انتهاك صارخ للقانون الدولي وتنكر جوهري لقرارات الشرعية الدولية وأسس ومرجعية العملية السياسية، وقال «إننا نشهد تناميا في الوعي والإجماع الدوليين حول مضمون دولة فلسطين والاعتراف بها على حدود عام 1967م». واعتبر فياض الاعتراف البرازيلي والأرجنتيني ومن قبلهما الإعلان الياباني والأوروبي تطورا نوعيا في هذا الإجماع الدولي وبما يمهد الطريق لتدخل فاعل من المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف هذه الانتهاكات وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وهو يؤشر كذلك على أن المجتمع الدولي بدأ يضيق ذرعاً بالممارسات الإسرائيلية.