أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين أن بلاده ستواصل العمل على توثيق علاقات دبلوماسية «صريحة» وعلاقات ثقة في حين ما زالت تسريبات موقع ويكيليكس تثير الضجة. وقال أوباما خلال استقبال في وزارة الخارجية «إدارة تتوخى إقامة عهد جديد من الحوار في العالم، حوار يقوم على المصلحة والاحترام المتبادلين». وأضاف أن هذا الجهد «يتوقف على الثقة والصراحة. إنه جوهر دبلوماسيتنا» ومن دون أن يشير بالتحديد إلى قضية ويكيليكس. وأوضح «التزامنا تجاه الدبلوماسية سيبقى حجر الزاوية في سياستنا الخارجية. هذا الأمر لن يتغير. هذا ليس فقط أمرا جيدا لأمريكا ولكنه أيضا جيد للعالم». وكان باراك أوباما قد وصف سابقا ما كشفه موقع ويكيليكس بأنه «أعمال مؤسفة».