نجا مسؤول في المخابرات اليمنية مطلوب على قائمة تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» أمس من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت بالقرب من سيارته في محافظة أبين، جنوب اليمن. وقال مصدر يمني مطلع ليونايتد برس انترناشونال «إن نائب مدير الأمن السياسي العقيد أحمد متريس نجا أمس إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق وتم تفجيرها أثناء مرور سيارته في طريق زنجبار، عاصمة محافظة أبين، ما أدى إلى تهشم السيارة ونجاته من الحادث». ورجح المصدر أن يكون تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» وراء الحادث إثر نشره قائمة بأسماء 55 شخصا من عناصر المخابرات على رأس القائمة العقيد متريس الذي نجا أمس من محاولة الاغتيال. وفي سياق آخر أفرج ناشطون في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن خمسة جنود يمنيين من أصل عشرة اختطفوا في جنوب اليمن في اليومين الماضيين، حسبما أفاد أمس شيخ قبلي أجرى وساطة لهذه الغاية. وقال الشيخ صالح المعكر إن الوساطة القبلية التي قادها «نجحت في الإفراج عن خمسة جنود بينهم ضابط مساء الأحد في مدينة الضالع». وأوضح الشيخ أنه «تم الإفراج عن الجنود المختطفين لدى عناصر الحراك بعد الالتزام بتنفيذ مطالبهم المتمثلة بمحاكمة عادلة للمدان فارس عبدالله صالح ومعاملته داخل السجن أسوة ببقية السجناء». ومازال ناشطون من الحراك يحتجزون خمسة جنود اختطفوا السبت بشكل منفصل أيضا في منطقة بين محافظتي الضالع ولحج، وهم متواجدون بحسب مصادر من الحراك في منطقة الحبيلين بلحج. من جهة ثانية لوح وزير الدولة اليمني لشؤون مجلسي النواب والشورى رئيس لجنة الأحزاب أحمد يحيى الكحلاني أمس بإجراءات عقابية ضد أحزاب المعارضة إذا اعترضت على الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في ابريل (نيسان) المقبل. بحسب صحيفة «الميثاق» الناطقة باسم المؤتمر الشعبي الحاكم. وحذر الكحلاني من أن «أي عمل يخل بالعملية الديمقراطية أو أي اعتراض على الانتخابات يقوم به أي شخص أو حزب أو جماعة سيتم التعامل معه وفق الضوابط والإجراءات العقابية التي وضعها الدستور والقانون». وأوضح أن أولويات المرحلة المقبلة للحزب الحاكم والمعارضة هي السير في العملية الانتخابية وإجراؤها في موعدها يوم 27 أبريل المقبل.