نشرت صحيفة «ديلي تليجراف» اللندنية مقالا على صدر صفحتها الأولى في عددها الصادر أمس تحت عنوان «أجهزة اتصال الشرطة عرضت حياة تشارلز وكاميلا للخطر». ويتناول المقال حادث الاعتداء على سيارة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وأدى إلى تهشيم إحدى النوافذ الجانبية على يد متظاهرين. وكشفت الصحيفة أن الحرس الخاص بالأمير تشارلز كان يستخدم أجهزة اتصال على موجات مختلفة عن تلك التي تستخدمها الشرطة التي كانت في مواجهات مع المتظاهرين، الأمر الذي أدى إلى أن يجد الموكب نفسه وسط هذه الحشود من المتظاهرين. وذكرت أن رئيس شرطة العاصمة السير بول ستيفنسون أشاد بأفراد الحماية الخاصة للأمير تشارلز لممارستهم ضبط النفس، حين كانوا قاب قوسين أو أدنى من استخدام الأسلحة النارية لمواجهة المتظاهرين الذين كانوا يرددون هتافات مثل «اقطعوا رؤوسهم» أثناء الهجوم على السيارة. وتشير الصحيفة إلى أن ستيفسنون الذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب أدائه في مواجهة المظاهرات الطلابية، يتعرض الآن لضغوط لإجراء تحقيق مستقل حول الحادث، وذلك لأن أي تحقيق داخلي سيبرئ المقصرين من رجال الشرطة.