ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية أمس أن ضباط الشرطة المكلفين بحراسة وحماية العائلة المالكة في بريطانيا سمح لهم بحمل أسلحة صاعقة مثيرة للجدل في أعقاب الاعتداء الذي تعرض له ولي العهد الأمير تشارلز وقرينته كاميلا دوقة كورنول على يد طلبة محتجين العام الماضي. وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إن الضباط منحوا خيار «غير قاتل» يضاف إلى الأسلحة الصغيرة التقليدية التي يحملونها في كل الأوقات أثناء حراسة الشخصيات المهمة. كما سيحمل أفراد وحدة الحماية الدبلوماسية التي تحرس رئيس الوزراء والشخصيات الأخرى الأسلحة الصاعقة والتي تطلق صدمة كهربائية قوية باتجاه المشتبه به قوتها 50 ألف فولت.