دحض سفير خادم الحرمين الشريفين في سنغافورة الدكتور محمد أمين كردي صحة ما نشر عبر مواقع وصحف إلكترونية بشأن تهرب السفارة من سداد فاتورة عشاء بمبلغ 1750 دولارا سنغافوريا. وأكد في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس أن المطعم الذي نتعامل معه نشر أخبارا لا أساس لها من الصحة بعد أن اكتشفنا طريقته في النصب والاحتيال، حيث بادر مالكه بتقديم شكوى كيدية مستخدما الصحافة السنغافورية والمواقع الإلكترونية في الترويج للخبر المغلوط. وجزم بأن السفارة لم تحاول التهرب من السداد أو المماطلة في دفع المبلغ كما أشيع، بل إن الاعتراض ينصب حول طريقة المعاملة وتعمد المطعم النصب وتقديم وجبات غير التي تم الاتفاق عليها وفق الأسعار، حيث رصدت السفارة استبدال الوجبات بأخرى أقل سعرا، حيث اتضح «تعرضنا للنصب والاحتيال». وأضاف، إزاء ذلك تقدمنا بشكوى للجهات الحكومية ومنها جمعية حماية المستهلك وصولا الى محكمة القضايا البسيطة، وبناء على ذلك تم دفع المبلغ كاملا الأسبوع الماضي، ونبه إلى أن السفارة أوضحت للقاضي وجهة نظرها وأن سبب نشوء الخلاف يعود إلى عدم التزام صاحب المطعم بالاتفاق واستبدال الوجبات المتفق عليها. وخلص إلى القول أن المواطنين السعوديين في سنغافورة يتعرضون إلى مثل هذا النوع من «النصب والاحتيال سواء أثناء شراء أجهزة إلكترونية أو زيارة المطاعم ما يجعلنا نتقدم بشكاوى لإنصافهم». يذكر أن السفير السعودي أولم عشاء أخيرا، وتفاجأ بعدم التزام المطعم بتقديم الوجبات المطلوبة، وعندما أبلغ مدير المطعم بادره بتقديم شكوى ضده متهما إياه بالتهرب من دفع قيمة فاتورة مسجلة عليه بمبلغ 1750 دولارا سنغافوريا.