ينطلق ملتقى ومعرض الصناعات والاستثمارات السعودية في طوكيو، متزامنا مع مجلس الأعمال السعودي الياباني في مارس المقبل، بمشاركة كبرى المصانع والشركات السعودية ووفد رفيع المستوى من رجال الأعمال لبحث تنمية الاستثمارات المشتركة وتوطين التكنولوجيا في المملكة. وأكد الدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار تركستاني (سفير خادم الحرمين الشريفين في اليابان) على أهمية هذا الحدث في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وأشار إلى أن هذا الحدث يفتح المجال أمام الدولتين للكشف عن الفرص الاستثمارية المتاحة، منوها بمتانة العلاقات السعودية اليابانية. وقال «نهدف من خلال هذا الحدث إلى تعزيز العلاقات بين المملكة وشريكها الاستراتيجي اليابان، وبحث سبل زيادة حجم التبادل التجاري، وزيادة الصادرات السعودية لليابان، إضافة إلى استقطاب المستثمرين اليابانيين للمملكة»، مشيرا إلى أن المعرض سيساهم في طرح الكثير من الفرص الاستثمارية بين البلدين.