سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعودية واليابان تتفقان على إقامة ملتقيين بالرياض وطوكيو لدعم العلاقات التجارية وتوطين التكنولوجيا 175 ملياراً حجم التبادل و 24 مشروعاً تربط البلدين اقتصادياً
في خطوة تستهدف تعزيز التعاون التكنولوجي بين السعودية واليابان.. وقعت شركة (XS ) لتنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة السعودية اتفاقاً مع اتحاد المؤتمرات والمعارض اليابانية للتعاون بينهما في إقامة ملتقى ومعرض الصناعات والاستثمارات السعودية بطوكيو، وملتقى ومعرض التكنولوجيا والاستثمارات اليابانية بالرياض خلال العام المقبل 2010 م، وجرى توقيع الاتفاقية على هامش المنتدى الاقتصادي الياباني -العربي الأول الذي عقد بمدينة طوكيو اليابانية في الأيام الماضية. وشهد توقيع الاتفاقية نائب وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ احمد الحكمي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتورعبدالعزيز بن عبد الستار تركستاني وممثل الهيئة العامة للاستثمار ورئيس هيئة التجارة الخارجية اليابانية ومنسوبو سفارة خادم الحرمين الشريفين بطوكيو والجهات المشاركة من القطاع العام والخاص السعودي في المنتدى. وجرى الاتفاق على حضور كبرى الشركات في البلدين مع وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال خلال الملتقيين بهدف تنمية الاستثمارات المشتركة وتوطين التكنولوجيا بالمملكة. وشدد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز بن عبدالستار تركستاني على أهمية الاتفاقية لتنمية العلاقات بين البلدين ودور القطاع الخاص في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية، وأشار إلى أهمية الاتفاقيات المشتركة بين الجانبين التي تفتح المجال أمام الدولتين للكشف عن الفرص الاستثمارية المتاحة، منوهاً بمتانة العلاقات السعودية اليابانية وتناميها الوطيد والمزدهر، حيث تعتبر اليابان من أكبر المستثمرين في المملكة من خلال استقبالها للعديد من الشركات اليابانية المساهمة في دعم العلاقات التجارية. من جانبه.. شكر الأستاذ عادل حسن عبد الشكور الرئيس التنفيذي لشركة اكس سي لتنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة السعودية سفير خادم الحرمين الشريفين في طوكيو ومنسوبي السفارة على الدعم غير المحدود الذي قاموا به لتسهيل الوصول إلى توقيع هذه الاتفاقية التي ستساهم في تنمية وتعزيز علاقات الشركة الاقتصادية بين المملكة واليابان..مشيرا الى ان الاتفاقية تهدف الى تعزيز العلاقات بين المملكة وشريكها الاستراتيجي الثاني اليابان وبحث سبل زيادة حجم التبادل التجاري، وزيادة الصادرات السعودية لليابان، إضافة إلى استقطاب المستثمرين اليابانيين للمملكة والتأكيد على استمرار جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية في ظل المشاريع التنموية في قطاعات كالتعليم والصحة والكهرباء والطرق وسكك الحديد وغيرها، مضيفا أن المتلقيين اللذين سيجري تنظيمهما في طوكيو والرياض سيساهمان في طرح الكثير من الفرص الاستثمارية بين البلدين. واضاف عبد الشكور على الأجواء المشجعة لتعزيز العلاقات بين البلدين، وقال: تربط المملكة واليابان علاقات تجارية واقتصادية قوية منذ ما يزيد على 50 عاما وتعتبر اليابان كثاني أكبر اقتصاد عالمي الشريك التجاري الثاني للمملكة حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين ما يقارب من (175) مليار ريال فيما بلغ عدد المشاريع السعودية اليابانية المشتركة في المملكة 24 مشروعا بإجمالي تمويل 11896.6 مليون دولار. واختتم حديثه بقوله ان البلدين يسعيان لتطوير علاقاتهما من خلال تنظيم زيارات متبادلة لوفود رجال الأعمال بين البلدين بهدف التعريف بالإمكانيات الاقتصادية والتجارية والفرص الاستثمارية إضافة إلى توسيع نطاق التعاون في المجالات التقنية والفنية من خلال زيارات الخبراء والمختصين وزيادة فرص التدريب في هذه المجالات.