يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، معرض جدة للسياحة والسفر في 14 من شهر محرم الجاري، تحت شعار «بوابة العبور للسياحة»، في فندق هيلتون جدة. ويعد المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، أحد أهم المعارض التي تعمل على تشجيع السياحة الداخلية، ويشارك فيه أكثر من 200 عارض، ويقام على مساحة 4800 متر مربع، بدعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار وبالتعاون مع غرفة جدة كراع مشارك. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل، إن أهمية المعرض تكتسب من خلال إقامته في مدينة جدة، التي تعد مدينة نموذجية تحتاج للدعم والمؤازرة لأجل النهوض بالسياحة فيها. من جهته، أوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للآثار والسياحة محمد العمري، أن معرض جدة للسياحة والسفر يجسد كل أنواع الدعم الذي يلقاه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، وهو ما سيقودنا إن شاء الله لنحقق توجيهاته من أجل سياحة متميزة ومتفردة في المنطقة. وبينت رئيسة الجهة المنظمة للمعرض مايا الحلفاوي، أن المعرض يهدف إلى تشجيع السياحة والنهوض بها، وغرس ثقافة السياحة الداخلية لدى الأجيال، وتعريف المواطن بمناطقنا السياحية المتنوعة. من جهة أخرى، توقع صاحب السمو الأمير عبد الله بن سعود رئيس اللجنة السياحية في غرفة جدة، أن يحظى المعرض السعودي الدولي للقوارب، والذي سيقام غدا في نادي الفروسية لليخوت في مدينة جدة، ب 100 ألف زائر، وتوقيع صفقات تتجاوز قيمتها مئات الملايين من الريالات. وفي مؤتمر صحافي عقده أمس في غرفة جدة، أجاب الأمير عبد الله بن سعود على سؤال «عكاظ» حول عدم تزامن المهرجان مع إجازة الربيع، قائلا: إن معرض القوارب معرض دولي يرتبط بمواعيد دولية، ولا يمكن ربطه بفعاليات محلية. مشيرا إلى أن ثلث اليخوت في العالم يملكها سعوديون، مما يكسب المعرض أهمية كبيرة، كتظاهرة تحتوي على مجموعة كبيرة من اليخوت، والتي تتفاوت أسعارها بين مليون، و 40 مليون ريال لليخت. كما أعلن الأمير عبد الله بن سعود عن إطلاق ملتقى جدة للسياحة بداية العام 2012، لإبراز مكانة جدة السياحية التي يصل عدد زوارها إلى 10 ملايين سائح سنويا.