ثمن خبراء ومسؤولون عرب اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كثالث أقوى وأهم شخصية في العالم، مؤكدين في تصريحات خاصة ل«عكاظ» من القاهرة أن خادم الحرمين الشريفين كان دون جدال رجل العام، إذ أن مبادراته وسعيه الدائم إلى تحقيق الأمن والاستقرار حول العالم، ومواقفه المشرفة، والتي كانت دائما وأبدا محط احترام العالم حتى بات يحظى بتقدير بالغ على جميع المنابر الدولية والإقليمية. ويرى المستشار طلعت حامد المستشار في جامعة الدول العربية والمتحدث الرسمي السابق باسم الأمين العام لجامعه الدول العربية أن مواقف خادم الحرمين الشريفين المشرفة كانت دائما منارات تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار حول العام. وشهدت تلك المواقف حقن الدماء وحفظ السلام العالمي بدءا من مواقفه حيال أحداث سفينة الحرية، ودوره المؤثر في التحرك السريع لوقف القتال في غزة، والحفاظ على أرواح الفلسطينيين وتدخله السريع لكبح جماح مختلف الأزمات. ويضيف المستشار طلعت حامد أن خادم الحرمين صاحب مواقف ومبادرات مشرفة، وهو سند قوي لجميع قضايا الأمتين العربية والإسلامية، فضلا عن حرصه على وحدة العراق وشعبه. وموقف المملكة، كما عبر عنه خادم الحرمين الشريفين، فإنه مع وحدة العراق، وإن أي قرار يتخذه العراقيون يجد الدعم الكامل لكل ما يصلح الأمور في بلاد الرافدين، وتترك أمر العراقيين للعراقيين دون تدخل في شؤون هذا البلد. ونحن نقدر لخادم الحرمين الشريفين هذه المواقف، والعراق في حاجة لمثل هذا السند، وهذا ما نعول عليه من جيران العراق. وعن دور الملك عبدالله في تماسك ونجاح مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي، أوضح حامد بأن دول المجلس تسعى إلى ما فيه صالح البشرية والدول العربية، معتبرا أن نجاحات دول المجلس في علاقاتها مع بعضها البعض، هي نجاحات لكل العرب بفضل حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين. وعندما يختار كأهم وأقوى ثلاث شخصيات في العالم، فهذا أقل تقدير لأنه قدم الكثير لخدمة البشرية بدءا من مبادراته لحل أزمة البترول عام 1998 بشأن آلية الأسعار والإنتاج، إلى مبادرته في قمة العشرين، ومساهمته في حسم الأزمة الماليه العالمية، بجانب نجاحه المشهود في محاربة الإرهاب وهزيمته في المملكة، وبغية حفظ الأمن والسلام العالميين. ولا يمكن أن ننسى مبادرته الشهيرة للسلام والتي عرفت باسم مبادرة السلام العربية. ويقول الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في جامعه الدول العربية الدكتور محمد إبراهيم التويجري: «أنه مما لا شك فيه، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز له دور محوري في جميع القضايا الدولية، ويحظى باحترام بالغ في الأوساط العاليمة، لما له من رؤى حكيمة ومبادرات هدفت إلى تحقيق السلام والاستقرار حول العالم. ولا يمكن أن يغيب عنا مبادراته لدعم الشعوب الإسلامية، وعلى سبيل المثل دعم الشعب الباكستاني، وقيادة حملة كبيرة لدعم باكستان حكومة وشعبا، فضلا عن مواقفه المشرفة مع أبناء فلسطين، وحدة اليمن، والتي عبر عنها خادم الحرمين خلال القمة الخليجية التشاورية التي عقدت أخيرا في الرياض، حين تمثلت في دعم دول مجلس التعاون الخليجي ليمن موحد مستقر ومزدهر. وأردف: «لقد كان لمبادرة خادم الحرمين الشريفين التي طرحها على إخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والقاضية باستيعاب العمالة اليمنية الماهرة في دول مجلس التعاون، وفتح الأبواب لها دعما لليمن ووحدته وأمنه واستقراره من خلال دعم اقتصاد البلاد، لاقى ذلك المقترح قبولا وتفهما من قبل قادة دول المجلس، وهو يجسد ما وصلت إليه العلاقات السعودية اليمنية، وبالتالي العلاقات الخليجية اليمنية من تطور وتقدم وازدهار». وأشار التويجري إلى أن مواقف المملكة الداعمة لليمن عزيزة وغالية، ولكل قضايا العالمين العربي والإسلامي مقدرة تقديرا عاليا، وهي ليست بمستغربة نظرا لإيمان خادم الحرمين الشريفين بضرورة استتباب الأمن والاستقرار حول العالم. وتجلى هذا في مبادراته بدعم حوار الحضارات، ومواجهة التحديات بالحوار والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، والإصلاح الشامل، ليعم السلام ربوع العالم. وتعتبر رئيسة اتحاد المستثمرات العرب الدكتورة هدى جلال أن هذا العام شهد مواقف مشرفة جمة لخادم الحرمين الشريفين، فهي تأتي من بلد يقود نهضة شاملة وتنمية مستدامة على هدى ملك رفع اسم المملكة عاليا حتى تبوأت المملكة مكانة هائلة في عالم الاقتصاد، إذ لعب الاقتصاد السعودي دورا مؤثرا في تنمية اقتصادات عدة من خلال الاستثمارت المباشرة حول العالم، أو غير المباشرة. كذلك دعمه للاستثمارت الكبرى التي أحدثت تنمية في العديد من دول العلم سواء على المستويات الإقليمية، والدولية. ويقدم دائما الجديد من أجل حفظ الأمن والاستقرار حول العالم كما أن لخادم الحرمين دورا مؤثرا وإيجابيا في مختلف القضايا الدولية والإقليمية ودائما يعمل على تحقيق التنمية لدعم العمل العربي من خلال دعم المملكة المباشر لمنظمات العمل العربي المشترك على جميع المستويات، بدءا من التنمية الإدارية، والبشرية إلى الصناعية، الزراعية، التنمية الإدارية، والصحة. وعندما يتم اختياره ثالث أهم شخصية في العالم، فهذا يعني أنه أكثر شخصية مؤثرة على الإطلاق نظرا لمبادراته الهادفة ودوره في خدمة البشرية والعمل على حفظ الأمن والسلام والاستقرار حول العالم.