اعتمد الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب أعضاء بعثة منتخبات المملكة المشاركة في منافسات دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية (2010م) التي ستقام في سلطنة عمان خلال الفترة من 2 10/1/1432ه برئاسة الأمين العام للجنة الأولمبية السعودية الدكتور راشد بن حمد الحريول. وضمت قائمة المنتخبات السعودية المشاركة في الدورة وهي: (السباحة كرة الماء القوارب الشراعية الدبابات البحرية التزحلق على الماء الثلاثي الحديث) بعدد ست مسابقات من أصل (11) مسابقة مقررة في الدورة، وذلك على النحو التالي: منتخب السباحة: حسين الجابر (مدرب) واللاعبون: نزار طاشكندي، فارس الحسن، عبدالله العطافي، حسن آل مبارك، حيدر مكي، محمد اليوسف، محمد الغريب، ومصطفى اليوسف. منتخب كرة الماء: ماركوفيتش فازلين (مدرب) واللاعبون: عادل المالكي، عادل النجار، بندر الزهراني، صالح الزهراني، عبدالرحمن المالكي، باسم حريري، أيمن الريان، ناصر الدغيثر، يسري الليلي، وخالد الحربي. منتخب القوارب الشراعية: عبد القادر علي (مدرب) واللاعبون: عبدالله كردي، إبراهيم القوز، سعود العقيل، عبدالله العرب، محمد الشمري، محمد العتيبي، إبراهيم العقيل، طلال الشمري، مشاري السعدي، ناصر العاثمي، ريان الزهراني، ماجد إبراهيم، دماس حمود، وعبدالله السبيعي. منتخب الدبابات البحرية: اللاعبون: محمد شبلي، فيصل القثمي، ماجد القثمي، ماجد عبدالرحمن، أحمد حريري، هتان عنقاوي، يوسف بابل، يوسف القثمي، سلطان القثمي، طارق الغامدي، هشام بخض، وسعود عبدالعزيز. منتخب الثلاثي الحديث: ناصر المطرد. منتخب التزحلق على الماء: عادل الحربي. من جهة أخرى، استقبل الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بمكتبه أمس رئيس وأعضاء اللجنة التنظيمية للجمباز بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة انعقاد اجتماعهم الأول هذه الأيام في الرياض وعقب انتقال مقر اللجنة من دولة الكويت إلى الرياض. ونوه سموه بالجهود التي تبذلها اللجنة من أجل رفعة شأن هذه الرياضة العريقة بين شباب دول مجلس التعاون. وفي نهاية اللقاء تسلم الرئيس العام لرعاية الشباب درعا تذكارية من رئيس اللجنة التنظيمية تقديرا لما يوليه من رعاية واهتمام للرياضة في دول مجلس التعاون. من جهة أخرى، أكد الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية سفير السلام والرياضة، أن أعمال المنتدى الدولي الرابع للرياضة والسلام كانت موفقة من خلال ما اشتملت عليه محاور النقاشات في المنتدى ومن خلال الحضور الكبير للمشاركين الذي تجاوز 600 مشارك يمثلون كافة المجالات المعنية بتعزيز جهود السلام من خلال الرياضة، حيث بلغ عددهم أكثر من 20 عضوا من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية و10 وزراء وممثلي 35 دولة وأكثر الدول العربية و10 منظمات عالمية من بينها الأممالمتحدة والمجلس الأوروبي والبنك الدولي و22 اتحادا رياضيا دوليا و20 لجنة أولمبية وطنية وعشرات من المنظمات غير الحكومية وكبريات الشركات العالمية. وأوضح الأمير نواف بأن محاور النقاش في المنتدى تناولت أفضل طريقة لتطوير برامج رياضية من أجل السلام مع محدودية الموارد وما هي بدائل التمويل التقليدي لبرامج السلام من خلال الرياضة وهل ساهمت الرياضة فعلا تجاه السلام في 2010. وبين نائب رئيس اللجنة الأولمبية ضرورة إشراك القطاع الخاص في أنشطة المنظمة بهدف زيادة التمويل وتوسيع عضوية نادي «أبطال من أجل السلام» وتعزيز التعاون مع الحكومات كشريك أساسي في تنفيذ برامج المنظمة والعمل على دعم شبكة العمل الجماعي من خلال التنسيق الإقليمي لجهود كافة الأطراف العاملة مع المنظمة. وأشار سفير السلام والرياضة إلى أنه تم الإعلان عن افتتاح مكتبين إقليميين لمنظمة الرياضة والسلام في الولاياتالمتحدة والصين لتنظيم أنشطة المنظمة في أمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا.