فقدت شركة اتصالات الإماراتية فرصتها في شراء زين السعودية بعدما توعدت شركة الفوارس الكويتية، وهي مساهم رئيسي في شركة زين في إعلان نشرته جريدة الوطن الكويتية أمس، بأنها ستلجأ لطلب وضع زين الكويتية تحت الحراسة القضائية ما لم تمارس إدارة الشركة الشفافية، وتتوقف عن بيع الوحدة السعودية، كما لوحت بمقاضاة أي مشترين محتملين لها. وتسعى اتصالات الإماراتية إلى شراء 46 في المائة من أسهم شركة زين الكويتية في صفقة تقدر قيمتها بحوالى 12 مليار دولار. وقدمت (اتصالات) العرض إلى أحد الملاك الرئيسيين لزين وهو مجموعة الخرافي الكويتية. وطبقا للقوانين السعودية فإن شركة اتصالات الإماراتية التي تملك حصة في شركة موبايلي أحد مشغلي الهاتف المحمول في السعودية لا يمكنها أن تجمع بين ملكية اثنين من هذه الشركات في المملكة. وقالت الفوارس في الإعلان إنها خاطبت البنوك ذات الصلة بالصفقة وأكدت لها عزمها رفع قضايا على كل من يحاول أن يبيع أو يشتري زين السعودية إضرارا بحقوق الباقين في الشركة.