كشف رئيس الهيئة الملكية الصناعية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة سابك الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، عن أن الاستثمار في الأبحاث يعتبر جزءا من استثمارات سابك المهمة، كما أنه الاستثمار الأمثل لمواجهة متطلبات ومتغيرات السوق. وبعد توقيع عقد لتشييد مركز سابك لتطوير البلاستيكية في وادي الرياض للتقنية أمس، قال الأمير سعود ردا على سؤال حول حجم إعادة تقييم المشروع، إن أي مشروع يحتاج إعادة تقييم تكلفته حسب المتطلبات والأجهزة، مؤكدا أن سابك مستعدة لأي زيادة في المشروع. من جانبه أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، أن وادي الرياض للتقنية يركز على تطوير الصناعات الاستراتيجية للمملكة من خلال تطبيق الآليات التكاملية المتقدمة بحيث يصبح مشاركاً في تعزيز الأفكار والمعرفة، وناقلا إياها إلى فرص تطويرية منتجة وذلك بتبني سلسلة من الخدمات والبرامج كدعم استباقي لتنمية هذه المشاريع وتأهيلها تجارياً. وأضاف أن الوادي يعمل أيضا على أساس الشراكة بين القطاع الحكومي المتمثل في جامعة الملك سعود، والقطاع الخاص المتمثل في الشركات المحلية والعالمية المميزة مثل شركة سابك العريقة. ويذكر أن مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية يشكل رافدا حيويا لتنمية الصناعات السعودية التحويلية ويهيئ لها المجال لدخول مجالات صناعية أكثر تقدما اتفاقا مع البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية بما في ذلك صناعات التغليف والسيارات والآليات، كما يستهدف كذلك تقديم جميع الخدمات اللازمة لتطوير التطبيقات البلاستيكية والمساندة الفنية لعملاء سابك محليا وعالميا في مجال البوليمرات والمطاط والمنتجات المتخصصة. وسيقدم مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية أحدث التجهيزات وسيوفر أكثر من 100 فرصة عمل بحثية جديدة وسيعمل على تقديم أرقى التقنيات العالمية.