عقد فريق دراسة المشكلات الأسرية الانحرافية في منطقة المدينةالمنورة أمس، اجتماعا لمناقشة مخرجات المشروع بعد الانتهاء من الجانب النظري، وبحث سبل إيجاد خطة استراتيجية لمعالجة مشكلة الدراسة بعد إجراء استبيان طال أكثر من أربعة آلاف مشارك. ورأس الاجتماع وكيل الجامعة الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عيد بن سفر الحجيلي المشرف على الدراسة. وترمي دراسة المشكلات الأسرية الانحرافية في منطقة المدينةالمنورة إلى رصد ظواهر المشكلات الأسرية، واستشراف مستقبل المجتمع في ضوء معطيات الحاضر، والتوقع بالظواهر والمشكلات الأسرية قبل استفحالها وصعوبة علاجها، أو الوقاية منها، إذ تحاول التعرف على أسباب هذه المشكلات في المنطقة ورصد عواملها وأسبابها التي أدت إلى زيادتها في مجتمع منطقة المدينةالمنورة، وتفعيل دور المؤسسات التربوية والاجتماعية والأمنية في حلها، والكشف عن علاقة البناء الثقافي والتربوي لمجتمع المدينةالمنورة بزيادة معدل وتنوع المشكلات الأسرية الانحرافية، وتوجيه أنظار الباحثين والمختصين في العلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية إلى المشكلات الأسرية التي تحتاج إلى دراسة وبحث علمي، وبناء استراتيجية وطنية لمعالجة هذه المشكلات.